ولي العهد البحريني يهنئ ترينيداد وتوباغو بذكرى الاستقلال

بعث الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، برقية تهنئة إلى كريستين كارلا كانغالو، رئيسة جمهورية ترينيداد وتوباغو، وذلك بمناسبة احتفال بلادها بالذكرى السنوية لاستقلالها.

وأعرب سموه في البرقية عن خالص التهاني والتمنيات لرئيسة جمهورية ترينيداد وتوباغو بمزيد من التقدم والازدهار لشعبها الصديق، مؤكداً اعتزاز مملكة البحرين بالعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين، والحرص على تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.

كما بعث سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء برقية تهنئة مماثلة إلى معالي السيدة كاملا بيرساد-بيسيسار، رئيسة وزراء جمهورية ترينيداد وتوباغو، هنأها فيها بهذه المناسبة الوطنية، متمنياً لشعبها دوام الخير والرفعة.

وتأتي هذه التهاني في إطار حرص مملكة البحرين على تعزيز حضورها الدبلوماسي مع مختلف الدول الصديقة، والتأكيد على قيم الاحترام المتبادل والتعاون البناء بين الشعوب. إذ تُعد ذكرى الاستقلال في ترينيداد وتوباغو حدثاً وطنياً بارزاً يعكس مسيرة طويلة من الكفاح نحو الحرية والسيادة، وهو ما تحرص القيادة البحرينية على مشاركته من خلال تقديم التهاني ومساندة الأصدقاء في مناسباتهم الوطنية.

ويعكس إرسال هذه البرقيات السياسية والدبلوماسية التقدير الكبير الذي توليه مملكة البحرين لعلاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، ومن بينها ترينيداد وتوباغو، حيث تسعى المملكة إلى مد جسور التعاون وتبادل الخبرات بما يخدم مساعي التنمية المستدامة في كلا البلدين.

كما تؤكد هذه الخطوة على ما توليه البحرين من اهتمام بتعزيز قيم التضامن الدولي، وإبراز دورها كدولة فاعلة في المجتمع الدولي تدعم مبادئ السلام والتعاون بين الأمم. ويُتوقع أن تسهم مثل هذه التهاني والمبادرات الدبلوماسية في فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد، التعليم، الثقافة، والطاقة، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية لكلتا الدولتين.

ويشير مراقبون إلى أن العلاقات البحرينية – الكاريبية تمثل فرصة واعدة لخلق شراكات اقتصادية واستثمارية جديدة، في ظل التحديات العالمية الراهنة، وهو ما يجعل هذه المناسبات الدبلوماسية أكثر من مجرد تبادل للتهاني، بل منصة لتعزيز الحضور الدولي لمملكة البحرين وتوطيد علاقاتها عبر القارات.

البحرين تمنح الشرعية لسفير الاحتلال في ذروة الإبادة الجماعية بغزة

سلّمت البحرين أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد شموئيل ريفيل، الأربعاء، لوزير خارجيتها عبد اللطيف بن راشد الزياني، في خطوة أثارت انتقادات واسعة كونها تتزامن مع استمرار المجاعة والإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.

وجاء هذا التطور بعد أن كانت المنامة قد استدعت سفيرها من تل أبيب في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 مع بداية الحرب على غزة، حين غادر السفير الإسرائيلي السابق المملكة على خلفية تصاعد الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.