مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الإسرائيلي: نواصل ضغوطًا مزدوجة ضد الحوثيين وحماس

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

في تصريح رسمي اليوم الخميس، أكّد الجيش الإسرائيلي أنه يشنّ حملات هجومية ضد نظام الحوثي في اليمن بالتوازي مع تصعيد ضرباته ضد حركة حماس في قطاع غزة. 

بيان الجيش الإسرائيلي 

وجاء في البيان الصادر من الجيش الإسرائيلي، أن الهدف هو إزالة أي تهديدات يواجهها الأمن القومي الإسرائيلي من الجبهتين اليمنية والفلسطينية.

وتزامنت هذه الحملة مع تصعيد أوسع في غزة، حيث أطلقت إسرائيل غارات عنيفة أدّت إلى مقتل نحو 16 شخصًا على الأقل وتشريد آلاف المدنيين من مناطق مأهولة مثل الشجاعية وصبرا، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية متصاعدة.

في المقابل، لم تصدر حماس رداً علنياً على التصريحات المتزامنة، لكن الحركة سبق أن نددت بهجمات إسرائيل على مستشفيات، واعتبرتها "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، فيما نفت من جهتها استخدام أي منشآت مدنية لأغراض عسكرية.

هذا المناخ يشير إلى تحول خطير في طبيعة الصراع، من مواجهة داخل غزة فقط إلى تعدد جبهات الهجوم على إسرائيل – من اليمن وصولًا إلى غزة – حيث تستهدف الضربات مواقع الحوثيين العسكرية واللوجستية ومراكز قوة حماس في آن واحد، في محاولة إسرائليّة لحمل اللاعبين الإقليميين على التخلي عن دعمهم.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن إخلاء مدينة غزة من سكانها "لا مفر منه"، وذلك في ظل استعداده للسيطرة على كبرى مدن القطاع المدمّر والمحاصر، بموجب خطة أقرتها الحكومة.

ووفق المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي فإن "إخلاء مدينة غزة لا مفر منه"، مضيفا أن على السكان "الانتقال" إلى "مناطق شاسعة فارغة في جنوب القطاع كما هو الحال في مخيمات الوسطى وفي المواصي".

وكثّف الجيش الإسرائيلي عملياته عند أطراف مدينة غزة الأربعاء، قبل ساعات من اجتماع في البيت الأبيض برئاسة دونالد ترامب لمناقشة خطط ما بعد الحرب المتواصلة في القطاع الفلسطيني منذ نحو عامين.

وتواجه حكومة بنيامين نتانياهو ضغوطا متزايدة لإنهاء الحرب التي اندلعت في القطاع عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك في ظل أزمة انسانية حادة وإعلان الأمم المتحدة المجاعة رسميا في غزة.

ولم تردّ إسرائيل بعد على مقترح قدّمه الوسيطان القطري والمصري هذا الشهر ووافقت عليه "حماس"، ينصّ على هدنة أولية مدتها 60 يوما والإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع على دفعتين، مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.