صادرات النفط الروسي تتراجع بسبب هجمات أوكرانيا ورسوم ترامب

تراجعت صادرات النفط الروسية خلال الأسبوع المنتهي في 24 أغسطس إلى أدنى مستوى لها في أربعة أسابيع، متأثرة بهجمات الطائرات المسيّرة الأوكرانية على خطوط الأنابيب وقرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بمضاعفة الرسوم الجمركية على الواردات من الهند.
وأوضحت بيانات تتبع الناقلات أن الشحنات الأسبوعية من الموانئ الروسية انخفضت بمقدار 320 ألف برميل يوميًا لتصل إلى 2.72 مليون برميل يوميًا، بعد أن تأثرت عمليات التحميل في ميناء أوست-لوغا على بحر البلطيق، حيث تضررت محطة ضخ رئيسية ضمن شبكة خطوط أنابيب "دروغبا" نتيجة هجمات أوكرانيا.

وأضافت البيانات أن تراجع الشحنات إلى الهند بلغ أكثر من 500 ألف برميل يوميًا خلال الشهرين الماضيين، بسبب الرسوم الجمركية الأميركية على واردات نيودلهي من النفط الروسي، وهو ما أثر على تدفقات الخام الروسي إلى الأسواق الآسيوية.
كما أظهرت البيانات انخفاض قيمة صادرات النفط الروسي بنحو 110 ملايين دولار لتصل إلى 1.11 مليار دولار، مقارنة بالأسبوع السابق، مع تراجع متوسط أسعار خام الأورال من بحر البلطيق إلى 54.88 دولار للبرميل، و55.43 دولار للبرميل من البحر الأسود، بينما ارتفع خام "إسبو" في المحيط الهادئ إلى 63.56 دولار للبرميل.
وأشارت التقارير إلى أن روسيا حافظت على متوسط التدفقات الشهرية نحو 3.06 مليون برميل يوميًا، مع زيادة التدفقات إلى تركيا لتصل إلى 370 ألف برميل يوميًا، واستقرار الشحنات إلى سوريا عند نحو 70 ألف برميل يوميًا.
الشركات الأمريكية تترقب فرص النفط في باكستان بعد تصريحات ترامب
أكدت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية في إسلام آباد، ناتالي بيكر، أن الشركات الأميركية تبدي اهتماماً متزايداً بقطاع النفط والغاز في باكستان، وذلك بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة حول امتلاك البلاد "احتياطيات نفطية هائلة".
وكان وزير البترول الباكستاني علي برفيز مالك قد اجتمع مع المسؤولة الأميركية الأسبوع الماضي في العاصمة إسلام آباد، لبحث فرص التعاون في مجالات الطاقة والمعادن. وأشارت بيكر إلى أن السفارة الأمريكية ستعمل على تيسير الروابط المباشرة بين الشركات الأميركية والباكستانية، في ظل محادثات قائمة بالفعل بشأن جولة عطاءات جديدة لمناطق الاستكشاف النفطي.