اليوم.. افتتاح مهرجان البندقية السينمائي وسط دعوات لحظر مشاركة إسرائيل

يفتتح مهرجان البندقية السينمائي مساء اليوم الأربعاء، ويرأس لجنة التحكيم فيه المخرج الأمريكي ألكسندر باين.
وفي الفترة التي سبقت المهرجان، وقع نحو 1500 من قطاع السينما على عريضة تحث إدارة المهرجان على اتخاذ موقف قوي من حرب غزة، وتدعو المنظمين إلى توصيل الأصوات الفلسطينية والتنديد بالأفعال الإسرائيلية.

ورفض باين الإفصاح عما إذا كان يؤيد هذه الدعوة، فيما قال رئيس المهرجان ألبرتو باربيرا إنه يرحب بالنقاش المفتوح لكنه يرفض الاقتراحات التي تدعو إلى حظر مشاركة صناع الأفلام أو الممثلين الإسرائيليين في المهرجان، وفقا لرويترز.
وقال "نرفض تماما المطالبة بعدم دعوة الفنانين الذين يرغبون في المشاركة في المهرجان. وفي الوقت نفسه، لم نتردد أبدا في التعبير عن ألمنا الشديد تجاه ما يحدث في غزة".
في خطوة أعادت أجواء السبعينيات إلى الواجهة، أصدر أسطورة الروك الأمريكي بروس سبرينغستين أغنية غير منشورة منذ عام 1975 بعنوان "ليلة وحيدة في الحديقة". الإصدار المفاجئ يأتي احتفالاً بالذكرى الخمسين لألبومه الأشهر Born to Run، الذي كرّس مكانته كأيقونة في تاريخ الموسيقى العالمية.
وأصدر المغني الأمريكي الشهير بروس سبرينغستين رسمياً أغنيته "Lonely Night in the Park"، وهي أغنية كانت قد حُذفت في البداية من الألبوم.
الأغنية التي طال انتظارها ظلت حبيسة الأرشيف طوال خمسة عقود، قبل أن تطلقها Sony Music في نسخة رسمية هي الأولى من نوعها. التسجيل الأصلي يعود إلى مايو/ أيار 1975 في استوديو Record Plant بنيويورك، حيث أنجز سبرينغستين التسجيل في يومين فقط، بحسب محطة "بي. إف. إم" التلفزيونية الفرنسية.
ورغم أن المنتج جون لاندو كان يرى ضرورة إدراجها بديلاً عن أغنية Meeting Across The River، فإن مدير الأعمال آنذاك مايك أبيل اعترض بشدة، معتبراً أن كلماتها لم تبلغ مستوى النصوص الأخرى في الألبوم.
الأغنية كانت في الأصل مرشحة لتكون ضمن الألبوم، حيث جرى تسجيلها في مايو/ أيار 1975 باستوديو Record Plant في نيويورك خلال يومين فقط. كما أنها كانت من بين الاختيارات الشخصية لسبرينغستين، وظهرت في عدة ملاحظات كتبها في دفاتره.
وجدير بالذكر ، أن هذا العمل لم يغب تماماً عن الجمهور، إذ بُثّت الأغنية لمرة واحدة عبر إذاعة SiriusXM الخاصة بسبرينغستين عام 2005، لكنها لم تُطرح رسمياً حتى اليوم.
أما النسخة الجديدة الرسمية فتتضمن مساهمات إضافية من عازف الغيتار ستيفي فان زاندت ورون أنيلو، بينما بقي صوت بروس سبرينغستين المسجل عام 1975 كما هو دون تغيير، محتفظاً بروح السبعينيات الأصيلة.
بهذا الإصدار، يضيف سبرينغستين صفحة جديدة إلى إرثه الموسيقي، مانحاً جمهوره جرعة من النوستالجيا والدهشة في آن واحد.