الهلال الأحمر المصري يرسل 1500 طن مساعدات إلى غزة

دفع الهلال الأحمر المصري صباح اليوم، قافلة "زاد العزة" رقم 24 حاملة أكثر من 1500 طن من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم. تأتي هذه القافلة ضمن جهود مصر المستمرة لدعم أهالي غزة بالمواد الغذائية والإغاثية.
وشملت قافلة "زاد العزة" 24، أكثر من 1300 طن من السلال الغذائية والدقيق، بالإضافة إلى أطنان من المستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية لتلبية احتياجات سكان القطاع.

وأكد الهلال الأحمر المصري أن هذه الجهود تأتي في إطار تقديم الدعم الغذائي والإغاثي المتواصل لأهالي غزة.
يذكر أن قافلة "زاد العزة .. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو، حملت آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة، شملت الإمدادات الغذائية، الدقيق، ألبان الأطفال، المستلزمات الطبية، الأدوية العلاجية، مستلزمات العناية الشخصية، وأطنان من الوقود.
ويواصل الهلال الأحمر المصري عمله كآلية وطنية لتنسيق دخول المساعدات إلى غزة، حيث بقي معبر رفح مفتوحًا جزئيًا منذ بداية الأزمة، مع الحفاظ على جهوزية كافة المراكز اللوجستية.
وقد تمكنت الجمعية من إدخال أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة منذ بدء الأزمة، بدعم جهود نحو 35 ألف متطوع.
زاد العزة.. قافلة المساعدات الإنسانية المصرية الـ24 تدخل غزة
شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ضمن قافلة "زاد العزة من مصر إلى غزة"، اليوم الأربعاء الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة من البوابة الفرعية لميناء رفح البري وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع، حيث تخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى الفلسطينيين بالقطاع.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" في يومها الرابع والعشرين تضم شاحنات تحمل مساعدات غذائية متنوعة ودقيق وبقوليات وأرز وزيت وسكر.. إلى جانب الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود وغيره من مستلزمات الحياة والإغاثة الإنسانية.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيا، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع.