المندلاوي: تعديل قانون مؤسسة السجناء يهدف لإنصاف الشرائح المشمولة بأحكامه

أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، اليوم الأربعاء، أن تعديل قانون مؤسسة السجناء يهدف لإنصاف الشرائح المشمولة بأحكامه.
تصريحات النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي:
وذكر المكتب الإعلامي للمندلاوي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية(واع)، أن "النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، استقبل في دار ضيافته، رئيس مؤسسة السجناء السياسيين، وليد السهلاني، الذي قدم شكره للنائب الأول على اهتمامه وحرصه الكبيرين طيلة الفترة المنصرمة بمقترح قانون التعديل الثاني لقانون مؤسسة السجناء السياسيين رقم (4) لسنة 2006، والذي صوت عليه المجلس خلال جلسة أمس الثلاثاء".
وقدم المندلاوي "تهنئته لمؤسسة السجناء السياسيين والمشمولين بأحكامها بمناسبة التصويت على تعديل قانونها"، مؤكدا ان "هذا التعديل لقانون مؤسسة السجناء السياسيين رقم (4) لسنة 2006 المعدل بالقانون رقم (35) لسنة 2013، كان خطوة ضرورية لمعالجة بعض الثغرات فيه".
وأشار الى أن "هذا التعديل هدفه إنصاف الشرائح المشمولة بأحكامه وضمان حقوقها"، داعياً في الوقت ذاته إلى "استمرار التنسيق بين المؤسسة ولجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين النيابية وبما يحقق المنفعة للشرائح التي ضحت من أجل عزة ورفعة وحرية الوطن".
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، حاجة الأمة إلى العودة لمنهاج الرسول الكريم في التصدي للمخاطر الوجودية التي تعيشها المنطقة.
ونقل المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب عن المندلاوي قوله، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "نتقدم بأحر آيات التعازي والمواساة، إلى مقام صاحب العصر والزمان "عجل الله تعالى فرجه الشريف"، والمرجعية الدينية "دام ظلها"، والشعب العراقي العزيز، والأمة الإسلامية، والعالم أجمع، بمناسبة حلول ذكرى وفاة خاتم الأنبياء وسيد المرسلين محمد "صل الله عليه وآله وسلم"، الذي أشرقت بنور رسالته دروب الإنسانية، وانبثقت من تعاليمه قيم العدل والوحدة والسلام والإيثار والتضحية".
وأضاف المندلاوي، أن "هذه الفاجعة الأليمة والذكرى الحزينة تمر في وقت تعيش فيه المنطقة بل والعالم بأسره مخاطر جمة وتحديات وجودية، مع تصاعد خطاب التطرف والكراهية وانتشار الظلم والتعدي على حقوق الشعوب ومقدساتهم".
وأكد المندلاوي، أن "الأمة مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى للعودة إلى المنهاج الذي أرساه أعظم الخلق، في نصرة وإغاثة المستضعفين، وإفشاء قيم العدل والسلام والأخوة، وتحقيق الإصلاح عبر مكافحة الفساد وغرس بذور العلم، والاصطفاف في مواجهة المستكبرين والظالمين من أعداء الدين والإنسانية، فضلًا عن تجاوز الخلافات لتحقيق مصلحة الأمة على المصالح الشخصية للنهوض بواقع أوطاننا ومستقبل شعوبنا".