السعودية تسجل مستحضر لعلاج تأخير المرحلة الثالثة من السكري من النوع الأول

اعتمدت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية، تسجيل مستحضر "تيزيلد" (تيبليزوماب)، ليصبح بذلك أول دواء من نوعه يتم اعتماده في المملكة لتأخير الانتقال إلى المرحلة الثالثة من مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال والبالغين ابتداءً من عمر 8 سنوات.
بيان الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية:
وأوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية، أن الدواء يعمل عبر آلية متقدمة تتمثل في كونه جسمًا مضادًا موجهًا لبروتين CD3 الموجود على سطح الخلايا التائية في جهاز المناعة، حيث يسهم في تعطيل نشاط هذه الخلايا أو تقليل عددها، ما يساعد على إعادة التوازن في الاستجابة المناعية، وبالتالي تأخير تطور المرض.
وأشارت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية، أن المستحضر يُعطى كحقن وريدية يومية على مدار 14 يومًا متواصلة، دون الحاجة لإعادة الجرعات لاحقًا، ويستهدف المرضى في المرحلة الثانية من السكري، الذين لديهم أجسام مضادة إيجابية مع اضطرابات في مستوى السكر بالدم، لكن لم تظهر عليهم أعراض المرض بعد.
وأشارت نتائج الدراسات السريرية إلى أن المرضى الذين تلقوا العلاج تأخر لديهم ظهور السكري بمعدل 24.6 شهرًا مقارنةً بمن تلقوا العلاج الوهمي. كما لُوحظت بعض الأعراض الجانبية أبرزها: الطفح الجلدي، نقص الخلايا اللمفاوية والبيضاء، والصداع.
ويأتي هذا الاعتماد ضمن جهود الغذاء والدواء لزيادة الخيارات العلاجية المتطورة بما يدعم منظومة الرعاية الصحية، ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية لتحسين جودة حياة المرضى وتوفير بيئة حاضنة للابتكار الطبي.
أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية، تحذيرًا توعويًا حول مخاطر الإصابة ببكتيريا السالمونيلا، مشيرة إلى أن الوقاية تبدأ من المطبخ، لا سيما عند التعامل مع لحوم الدواجن والبيض النيء والحليب غير المبستر.
الغذاء والدواء في السعودية
وأكدت الهيئة في منشور توعوي أن السالمونيلا تُعدّ من البكتيريا التي تنتقل غالبًا عن طريق استهلاك منتجات غذائية ملوثة، وبيّنت أن أبرز مصادرها هي لحوم الدواجن غير المطهية جيدًا، والبيض النيء، والحليب غير المبستر.
وقدّمت الهيئة ست نصائح مهمة للوقاية من العدوى، على رأسها طهي لحوم الدواجن والبيض حتى الوصول إلى درجة حرارة لا تقل عن 75 درجة مئوية، وغسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع الحيوانات أو فضلاتها.
كما شددت على أهمية تخزين الأغذية في درجات حرارة منخفضة لا تتجاوز 4 درجات مئوية، والامتناع التام عن شرب الحليب غير المبستر، إلى جانب الحرص على تعقيم الأسطح والأدوات بعد التعامل مع الأغذية النيئة، وأخيرًا فصل الأغذية النيئة عن المطهية أثناء التحضير لتفادي التلوث التبادلي.