مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره المغربي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

نشر
الأمصار

تلقى وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفيا من السيد ناصر بوريطة وزير الشئون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية، حيث تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

أكد الوزيران على عمق الأواصر التاريخية والروابط الأخوية التي تجمع بين مصر والمملكة المغربية الشقيقة، وجددا التزامهما بالارتقاء بمستوى التعاون الثنائي بما يعكس متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتطلعهما لتعزيز آليات التشاور السياسي والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك الثقافية والتعليمية، بما يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين ويعزز من المصالح المشتركة.

كما تبادل الوزيران الرؤى إزاء عدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا ولبنان وليبيا والسودان.

وعلى الصعيد الإفريقي، ناقش الوزيران أهمية مواصلة الجهود المشتركة لتعزيز آليات العمل الإفريقي المشترك، ودور الاتحاد الإفريقي في معالجة قضايا القارة في مجالات السلم والأمن والتنمية، ودعم أجندة الاتحاد ٢٠٦٣  والعمل على تعزيز المصالح الإستراتيجية لدول القارة.

وزير الخارجية المصري: شروط تعجيزية تمنع الوصول لصفقة شاملة في غزة

قال بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، إن هناك "شروطا تعجيزية تمنع الوصول لصفقة شاملة بشأن غزة حاليا".

وأضاف عبدالعاطي في تصريحات له اليوم الإثنين أن الحوار قائم مع حماس والوسيط القطري لبلورة مقترح هدنة 60 يوما بغزة، وقال إن هناك "شروطا تعجيزية تمنع الوصول لصفقة شاملة بشأن غزة حاليا".

 

وأوضح أن المقترح المطروح بشأن غزة قائم على ورقة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف "مع بعض التعديلات".

 

وقال عبدالعاطي: "طرحنا أفكارا يمكن أن تنجح إذا كانت هناك إرادة سياسية من إسرائيل".

لم يعارض وزير الخارجية المصري فكرة نشر قوات دولية في قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب الحالية.

وقال إنه "لا مانع من نشر قوات دولية في غزة ضمن أفق سياسي لتجسيد الدولة مؤكداً أن هناك توافقا على أعضاء لجنة الإسناد المجتمعية لإدارة غزة بعد الحرب.

 

وتسعى مصر وقطر، للوصول إلى صفقة وقف إطلاق نار مؤقت لـ60 يوماً يُفرج خلالها عن عدد من الأسرى الإسرائيليين أحياء، وعدد من الجثث، على أن تكون هناك مفاوضات فورية لصفقة أشمل، بما يضمن التوصل إلى اتفاق بشأن اليوم التالي لانتهاء الحرب في قطاع غزة.