العراق يُحقق تقدمًا في مكافحة الجريمة.. «الداخلية» تكشف التفاصيل
مع التصاعد الكبير في التحديات الأمنية، استطاع «العراق» تحقيق إنجاز لافت في تقليص مُعدلات «الجريمة»، في خطوة تعكس قوة الإرادة الوطنية وإصرار السُلطات على استعادة الأمن والنظام. هذه النتائج تُمثّل بداية جديدة نحو مجتمع أكثر استقرارًا وأمانًا لجميع فئات الشعب.
وفي التفاصيل، أعلنت «وزارة الداخلية العراقية»، عن تحقيق أفضل معدلات انخفاض في «نسب الجريمة» منذ عقود طويلة.
أفضل معدلات انخفاض للجريمة
وقال رئيس دائرة العلاقات والإعلام في الوزارة العميد الحقوقي مقداد ميري: «حققت وزارة الداخلية أفضل معدلات انخفاض في نسب الجريمة منذ عقود طويلة، بفضل التخطيط الأمني المتقن، وتكامل الجهد الميداني والاستخباري بين تشكيلات الوزارة».
وأضاف ميري: «شهد العراق خلال هذا العام استقرارًا أمنيًا غير مسبوق امتد إلى جميع المحافظات، ما عزز ثقة المواطنين بالأجهزة الأمنية ورسخ شعور الطمأنينة العامة»، مُوضحًا «سجلت الوزارة انخفاضًا واضحًا في الجرائم الخطرة وجرائم المخدرات، لتتفوق على عدد من الدول العربية والأجنبية في هذا المجال، وفق المؤشرات الدولية المعتمدة».
العراق يتقدم في التصنيفات الأمنية
ولفت العميد إلى أن «هذا التقدم الأمني حظي بإشادات دولية ومتابعة من مؤسسات معنية بالأمن والاستقرار العالمي، إذ احتل العراق مراكز مُتقدمة في التصنيفات الأمنية الدولية للمرة الأولى في تاريخه».
وتابع مقداد ميري: أنه «بفضل هذا الاستقرار الأمني اللافت، أصبحت بغداد المدينة التي لا تنام، حيث تنبض بالحياة ليلاً ونهارًا، وتستعيد عافيتها الاقتصادية والثقافية والسياحية في ظل حضور أمني منظم يحفظ الأمن ويصون الحريات»، مُضيفًا: «تعود هذه الإنجازات إلى رؤية قيادية واضحة ودعم مباشر من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، وإلى الإشراف الميداني المُستمر من وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، إضافة إلى تفاني ضباط ومنتسبي الوزارة في أداء مهامهم الوطنية».
العراق.. «عصابات الموت» تسقط تحت يد «الداخلية» القوية
من جهة أخرى، بسطت «وزارة الداخلية العراقية» سيطرتها الأمنية، مُعلنة عن توجيه ضربة قاصمة لـ«عصابات الموت»، شملت القبض على (59) مُتاجرًا دوليًا للمخدرات وضبط كمية ضخمة تصل إلى (250 كغم) من السموم المخدرة، في رسالة حاسمة لكل من يُهدد أمن البلاد.
وقالت المديرية العامة لشؤون المخدرات التابعة للوزارة في بيان: إنه «في إطار الحرب الشاملة ضد آفة المخدرات، وجهت المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية خلال شهر أيلول من العام الحالي ضربة قاصمة لعصابات الموت، تمثلت بضبط (250 كيلوغرامًا) من السموم المخدرة وإلقاء القبض على (59) مُتاجرًا دوليًا كانوا يُشكّلون أخطر حلقات التهريب والترويج والتجارة».
عمليات استخبارية كبدت خسائر
وأضاف البيان: أن «سلسلة العمليات الاستخبارية لم تقتصر على المصادرة والاعتقال فحسب، بل كبدت الشبكات خسائر فادحة وشلت أوكارهم، لتكون رسالة واضحة بأن الأرض العراقية لن تكون ساحة لعب لتجار السموم، وأن يد العدالة ستُطاردهم حيثما اختبأوا حتى سقوطهم الأخير».
وشددت المديرية على «أن من يتورط في هذه التجارة السوداء إنما يختار طريق النهاية الحتمية السجن المؤبد أو حبل المشنقة ولن تنفعهم حماية ولا تحالفات»، مُؤكّدة أن «كل تاجر مخدرات سيتحول إلى هدف مشروع لأبطال المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، حتى يزول هذا الخطر من جذوره عن بلدنا العراق».
العراق.. توصيات جديدة من «الداخلية» لمواجهة تطبيقات ومواقع إلكترونية وهمية
على صعيد آخر، في ظل التصاعد المُتزايد للهجمات الرقمية والاحتيال الإلكتروني، اتخذت «وزارة الداخلية العراقية»، خطوات حاسمة عبر إصدار «توصيات جديدة» تهدف إلى التصدي لتطبيقات ومواقع إلكترونية «وهمية»، التي باتت تُشكّل تهديدًا مُتناميًا للأمن الإلكتروني في العراق.

