الاتحاد الأوروبي يُجري تفتيشًا على ملعب كامب نو

أجرت لجنة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم صباح اليوم، زيارة تفقدية إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو، من أجل تقييم جاهزيته لاستضافة مباريات دوري أبطال أوروبا، وسط مؤشرات قوية على أن برشلونة لن يحصل على التصاريح اللازمة في الوقت المناسب، مما سيدفعه للعب على ملعب مونتجويك.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن بلدية برشلونة لم تمنح النادي الكتالوني حتى الآن تصريح الشغل الأولي، وهو التصريح القانوني الذي يسمح بفتح الملعب أمام الجماهير.
وبموجب لوائح يويفا، يتعين على برشلونة تحديد ملعب واحد فقط لاستضافة مباريات مرحلة المجموعات من دوري الأبطال، ويجب أن تُلعب جميع المباريات الأربع على أرضه في نفس الملعب.
وبالتالي، تشير التوقعات إلى أن مونتجويك سيكون الخيار الأقرب، بينما قد يتمكن الفريق من العودة إلى كامب نو بدءًا من دور الـ16، في حال التأهل، وبعد استيفاء شروط اليويفا.
وكان برشلونة يأمل في لعب مباراته الأولى خارج الديار بين 16 و 18 سبتمبر، لتأجيل استضافة أي لقاء أوروبي، لكن دون موافقة رسمية من يويفا، يبدو تحقيق هذا السيناريو غير ممكن حاليًا.
مارسيليا مهتم بضم لاعب برشلونة بعد أزمة رابيو
أبدى نادي أولمبيك مارسيليا اهتمامه الجاد بلاعب وسط برشلونة مارك كاسادو وأبدى استعداده لدفع المبلغ الذي يطلبه النادي والبالغ 30 مليون يورو، بحسب صحيفة موندو ديبورتيفو.
ارتبط اسم كاسادو بالرحيل بعد إبلاغه بأن دوره هذا الموسم سيكون محدودًا. مع وجود فرينكي دي يونغ، وبيدري، وجافي، ومارك بيرنال، وفيرمين لوبيز أمامه، تبدو فرصه في اللعب ضئيلة.
وأوضح برشلونة مؤخرًا أنه سيدرس عروضًا بقيمة 30 مليون يورو تقريبًا إذا أبدى اللاعب استعداده للرحيل. وقد أبدت عدة أندية في إنجلترا وإيطاليا اهتمامها باللاعب البالغ من العمر 21 عامًا.
يبدو أن مارسيليا مستعدٌّ الآن لاختبار موقف برشلونة. يُعيد فريق الدوري الفرنسي تشكيل خط وسطه بعد انفصال أدريان رابيو المثير للجدل، ويرى في كاسادو استثمارًا قويًا طويل الأجل.
مع ذلك، لم يُصرّ كاسادو على الرحيل بعد. وتشير التقارير إلى أنه راضٍ عن البقاء ما لم يُطلب منه خلاف ذلك، تاركًا القرار النهائي للنادي.
وشهدت مفاوضات نادي برشلونة الإسباني مع لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونج تطورًا جديدًا، بعد اجتماع جرى اليوم الأربعاء داخل المدينة الرياضية بين وكيل اللاعب الجديد والمدير الرياضي للنادي ديكو.
وكانت المفاوضات قد توقفت مؤخرًا عقب انفصال دي يونج عن وكيله السابق علي دورسون، لكن تعيين ممثلين جدد أعاد فتح الملف، في ظل رغبة مشتركة بين الطرفين في التوصل لاتفاق نهائي بشأن تجديد العقد.