مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مفاوضات تجديد عقد دي يونج تعود إلى الواجهة في برشلونة

نشر
الأمصار

شهدت مفاوضات نادي برشلونة الإسباني مع لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونج تطورًا جديدًا، بعد اجتماع جرى اليوم الأربعاء داخل المدينة الرياضية بين وكيل اللاعب الجديد والمدير الرياضي للنادي ديكو.

وكانت المفاوضات قد توقفت مؤخرًا عقب انفصال دي يونج عن وكيله السابق علي دورسون، لكن تعيين ممثلين جدد أعاد فتح الملف، في ظل رغبة مشتركة بين الطرفين في التوصل لاتفاق نهائي بشأن تجديد العقد.

رئيس النادي خوان لابورتا أكد في تصريحات سابقة أن ملف التجديد يسير في الاتجاه الصحيح، فيما أبدى دي يونج علنًا رغبته في الاستمرار مع الفريق الكتالوني، بعد تحسن مستواه البدني والفني، وتلاشي فكرة الرحيل التي راودته في الموسم الماضي.

وتأمل إدارة برشلونة في إغلاق الملف قبل نهاية سوق الانتقالات الصيفية، من أجل تعزيز هامش اللعب المالي النظيف، وهو ما قد يساعد في تسجيل صفقات جديدة مثل جيرارد مارتن، تشيزني، وباردجي.

ورغم رغبة النادي في التمديد، إلا أن الإدارة لا تنوي رفع راتب دي يونج، خاصة أنه يُعد من بين اللاعبين الأعلى أجرًا في صفوف الفريق.

كاسادو يحظى باهتمام كبير من أندية إنجلترا

يواجه نادي برشلونة معضلة داخلية بشأن مستقبل لاعب الوسط الشاب مارك كاسادو، في ظل اهتمام عدد من الأندية الأوروبية بضمه خلال الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية، ورغم رغبة النادي في الحفاظ عليه، إلا أن هناك استعدادًا لفتح باب الخروج في حال قرر اللاعب ذلك.

وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن كاسادو يحظى باهتمام كبير من أندية إنجلترا، على رأسها وست هام، وولفرهامبتون، بورنموث، وتوتنهام، إلى جانب أتلتيكو مدريد وتشيلسي، كما أبدى ريال بيتيس رغبة في التفاوض، لكن القيمة المالية المطلوبة تُصعب الصفقة.

ورغم هذه العروض، لم يُبدِ اللاعب أي رغبة في الرحيل حتى الآن، حيث يفضل البقاء والقتال على مكانه داخل الفريق، على الرغم من صعوبة حصوله على دقائق لعب حقيقية، خاصًة في ظل اعتماد المدرب هانز فليك على أسماء مثل دي يونج، بيدري، جافي، أولمو، وفيرمين في خط الوسط.

برشلونة يُقدر كاسادو بقيمة لا تقل عن 30 مليون يورو، لكنه لن يفتح باب التفاوض إلا إذا أبدى اللاعب رغبته الواضحة في الرحيل، وحتى هذه اللحظة، يظل كاسادو مصممًا على مواصلة مشواره داخل كامب نو، على الأقل حتى حلول شهر يناير المقبل، حيث قد تتغير المعطيات تمامًا.