الرئيس الإماراتي يتلقى رسالة خطية من الرئيس السيسي تسلمها خليفة شاهين المرر

تلقى الرئيس الإماراتي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز العمل العربي المشترك.
وتسلم الرسالة معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وذلك خلال استقباله يوم أمس الثلاثاء، شريف عيسى، سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، بديوان عام الوزارة في أبوظبي.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سُبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
العلاقات بين مصر والإمارات
تتميز العلاقات بين مصر والإمارات العربية المتحدة بقوتها ومتانتها، وتشمل التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. تأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1971، وتطورت بشكل ملحوظ على مر السنين، مدفوعة بعلاقات الصداقة بين قيادات البلدين.
الإمارات العربية المتحدة هي دولة عربية اتحادية مكونة من سبع إمارات، عاصمتها أبوظبي، تقع في غرب قارة آسيا على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية، وتضم سبع إمارات هي أبوظبي، ودبي والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة والفجيرة، تأسست دولة الإمارات في 2 ديسمبر 1971.
أهم جوانب العلاقات:
السياسية:
هناك توافق في الرؤى والمواقف بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مع تأكيد على التضامن العربي والحلول السلمية للخلافات.
الاقتصادية:
الإمارات العربية المتحدة هي أكبر مستثمر عربي في مصر، وتعد ثاني أكبر شريك تجاري لمصر على المستوى العربي، بينما مصر هي خامس أكبر شريك تجاري للإمارات.
العسكرية:
شهدت الفترة الأخيرة تعاوناً عسكرياً غير مسبوق بين البلدين، من خلال التدريبات المشتركة والمناورات العسكرية.
الثقافية:
هناك تبادل ثقافي واسع بين البلدين، وتعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي.
الاستثمارات الإماراتية في مصر:
تتصدر الإمارات قائمة الدول المستثمرة في مصر، مع استثمارات تتجاوز 16 مليار دولار، وتشمل قطاعات حيوية مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والقطاع المالي، والإنشاءات، والسياحة.
تعمل في مصر أكثر من 1300 شركة إماراتية في مشاريع واستثمارات متنوعة.
التحديات والمستقبل:
تواجه العلاقات بعض التحديات، خاصة في ظل التطورات الإقليمية والدولية، ولكنها قادرة على تجاوزها بفضل الإرادة السياسية المشتركة.
هناك توقعات بمزيد من التعاون والتكامل بين البلدين في المستقبل، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.