مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سوريا تُعين إبراهيم علبي سفيرًا جديدًا لدى الأمم المتحدة

نشر
إبراهيم عبد الملك
إبراهيم عبد الملك علبي

قرر الرئيس السوري أحمد الشرع، الثلاثاء، تعيين إبراهيم عبد الملك علبي، سفيرا جديدا لبلاده لدى الأمم المتحدة.

وعلبي هو ثاني سفير تعينه دمشق لدى الأمم المتحدة بعد الإطاحة بنظام الأسد، خلفا لقصي الضحاك الذي شغل المنصب منذ 20 ديسمبر 2023.

وقالت وزارة الخارجية عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية إنه "بموجب مرسوم رئاسي، تمت تسمية إبراهيم عبد الملك علبي سفيرا مفوضا فوق العادة ومندوبا دائما للجمهورية العربية السورية لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك".

وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، بينها 53 عاما من حكم أسرة الأسد.

ومنذ ذلك الحين، تجرى الإدارة السورية الجديدة إصلاحات اقتصادية وسياسية، وتبذل جهودا مكثفة لتعزيز انفتاحها وتعاونها مع المجتمع الدولي.

الرئيس السوري يستعرض مع وفد من الكونجرس الأمريكي آفاق التعاون الإنساني والأمني

استعرض الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم، مع وفد من أعضاء الكونجرس الأمريكي آفاق الحوار الثنائي، وملفات التعاون الإنساني والأمني.

كما ناقش الجانبان خلال اللقاء، مختلق القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك

ومنعت السلطات السورية أمس (الأربعاء) طائرة تقل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، من استخدام المجال السوري الجوي خلال رحلة من العراق إلى لبنان، ما أجبر الطائرة على تغيير مسارها.

وبحسب موقع “تركيا اليوم”، فإن رفض منح السلطات السورية إذن لطائرة لاريجاني باستخدام المجال الجوي للبلاد الإذن، اجبر الطائرة على العبور من تركيا، ويأتي ذلك ضمن إطار سياسة قائمة منذ ديسمبر الماضي، تقضي بحظر دخول جميع الطائرات الإيرانية إلى المجال الجوي السوري، وذلك عقب سقوط نظام بشار الأسد.

وأوقف منع السلطات السورية مرور الطائرات الإيرانية خطوط الإمداد السابقة للسلاح والمقاتلين إلى "حزب الله" في لبنان، وأكد القطيعة الكاملة للحكومة السورية مع طهران.

وسبب القطيعة هو دعم إيران الشديد لنظام الأسد خلال الحرب الأهلية السورية، وتورطها في عدة جرائم بحق السوريين.

وكان علي لاريجاني في لبنان، وذلك بعد توترات بين طهران وبيروت على خلفية تصريحات عدد من المسؤولين الإيرانيين الرافضة لقرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله.

ووجه رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، رسائل شديدة اللجهة للاريجاني وقال إن لبنان لن يقبل بأي شكل من الأشكال التدخل في شؤونه الداخلية، داعياً إيران إلى التزام واضح وصريح بمبدأ احترام السيادة المتبادل.

وأوضح سلام أن هذه التصريحات تضمنت انتقادات مباشرة لقرارات لبنانية صادرة عن السلطات الدستورية، بل وصلت إلى حد التهديد الصريح، وهو ما لا يمكن قبوله.

وأضاف: “لا أنا ولا أي مسؤول لبناني نتدخل في الشأن الإيراني، ولا ندعم فريقاً على حساب آخر في إيران، وبالتالي على طهران أن تتعامل بالمثل.