فيتنام تطلق حزمة مشروعات ضخمة لتحفيز النمو الاقتصادي

أطلقت فيتنام، اليوم الثلاثاء، حزمة مشروعات ضخمة في مجال البنية التحتية بوضع حجر الأساس أو تدشين حوالي 250 مشروعًا في مختلف أنحاء البلاد في إطار جهود تحفيز النمو الاقتصادي.
وتمول الدولة 129 مشروعًا في مجالات تتراوح بين التنمية الحضرية والنقل باستثمارات إجمالية تبلغ نحو 478 تريليون دونج "18 مليار دولار"، وفقًا لبيانٍ نُشر على الموقع الإلكتروني للحكومة.
وأضافت أن استثماراتٍ أخرى بقيمة 30.5 مليار دولار تقريبًا تشمل 121 مشروعًا ممولة من مصادر أخرى، بما في ذلك من عددٍ قليل من الشركات الأجنبية، قيد التنفيذ في نفس الوقت، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وتشمل قائمة المشروعات الجديدة جسر راش ميو 2 في منطقة دلتا نهر ميكونج، ومركز مارينا سايجون المالي الدولي، ومركز الأبحاث والتطوير التابع لشركة فيتل المملوكة للدولة والمركز الوطني للمعارض والمؤتمرات في هانوي.
وقال رئيس الوزراء الفيتنامي، بام مينه تشينه، إن التقديرات تشير إلى مساهمة هذه الاستثمارات بحوالي 13% من قيمة إجمالي الناتج المحلي للبلاد، مضيفًا أن المشروعات الجديدة ستؤدي إلى نقلة في "حالة البنية التحتية الاستراتيجية للبلاد".
وتكثف الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا جهودها لتحقيق المعدل المستهدف لنمو الناتج المحلي الإجمالي ويبلغ 8% على الأقل هذا العام، على الرغم من حالة عدم اليقين العالمية، والجهود الحكومية المتواصلة لوضع تفاصيل اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة، والتي ستُفرض بموجبها رسوم جمركية بنسبة 20% على السلع الفيتنامية.
وحث رئيس الوزراء المسؤولين على اتخاذ تدابير فورية وطويلة الأجل لإعادة هيكلة الاقتصاد ودعم النمو، حيث يهدف تشينه إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 8.3% و8.5% هذا العام.
وعلى صعيد اخر، أعربت دولة الإمارات عن تضامنها مع جمهورية فيتنام الاشتراكية في مقتل وفقدان وإصابة العشرات من الأشخاص بسبب الفيضانات التي نتجت عن الأمطار الغزيرة.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي الضحايا ولحكومة فيتنام ولشعب فيتنام الصديق، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.