مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البيئة العراقية: إطلاق مشروع مشترك مع الجانب الإيراني بشأن هور الحويزة

نشر
 إطلاق مشروع مشترك
إطلاق مشروع مشترك مع الجانب الإيراني بشأن هور الحويزة

أعلنت وزارة البيئة العراقية، اليوم الأحد، إطلاق مشروع مشترك مع الجانب الإيراني بشأن الإدارة المشتركة لهور الحويزة، فيما أشارت الى تقديم مقترحات لمعالجة أزمة الجفاف.

بيان وزارة البيئة العراقية

وقالت مدير عام الدائر الفنية في وزارة البيئة العراقية، نجلة الوائلي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "انخفاض مناسيب المياه في الأنهار أدى الى تراجع نوعية المياه المجهزة للشرب، وجفاف مساحات واسعة من الأهوار، مما يهدد بفقدان نظام بيئي متكامل، فضلاً عن تدهور نوعية التربة وزيادة مساحات التصحر وارتفاع معدلات تلوث الهواء نتيجة تزايد العواصف الغبارية، الى جانب تهديد التنوع البيولوجي واحتمال انقراض أنواع من الكائنات الحية".

وأشارت الى أن "الوزارة أعدت العديد من الخطط لمعالجة أزمة الجفاف، إلا أن تنفيذ بعضها يتطلب تعاوناً مع وزارات أخرى"، منوهة بأن "اللجنة العليا للمياه صادقت على غالبية مقترحات الوزارة، ومنها إنشاء سدود حصاد المياه، واعتماد النظام المغلق لبحيرات الأسماك، والوصول الى نسبة معالجة 100% لجميع التصاريف السائلة قبل تصريفها في المصادر المائية".

ولفتت الى ان "الوزارة تعمل بالشراكة مع منظمات دولية لإنشاء مشاريع تسهم في الحد من شح المياه، الى جانب تشديد الإجراءات الرقابية والقانونية على جميع الأنشطة الملوثة للمصادر المائية، والسعي لإيجاد مصادر بديلة للمياه".

وفي ما يتعلق بالمناطق المدرجة على لائحة التراث العالمي، ذكرت الوائلي ان "الأهوار العراقية مسجلة لدى اليونسكو ضمن أربع مكونات، وتتطلب جهوداً حكومية ودعماً دولياً للحفاظ عليها، مبينة أنه "تم إطلاق مشروع مشترك مع الجانب الإيراني لإعداد مذكرة تفاهم حول الإدارة المشتركة لهور الحويزة".

أعلنت وزارة البيئة العراقية، اليوم الأربعاء، قرب توفير أجهزة محمولة لقياس تراكيز العناصر الثقيلة في المياه، فيما أكدت أنها ستساهم في تحييد التلوث بالعناصر الثقيلة التي تعد الأخطر على البيئة.

بيان وزارة البيئة العراقية:

وقالت مدير عام الدائرة الفنية في وزارة البيئة العراقية، نجلة محسن الوائلي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "تم التعاقد والتدريب على أجهزة محمولة لقياس تراكيز العناصر الثقيلة في مياه الأنهر، البحيرات، المياه الجوفية، بالإضافة إلى مياه الأهوار ومياه الخام والشرب، وفي غضون الأيام القادمة سيتم التجهيز"، لافتة إلى أنه "من المؤمل أن تسهم الفحوصات الحقلية في تحييد التلوث بالعناصر الثقيلة التي تعد الأخطر على البيئة والصحة العامة لخواصها التراكمية".

وأشارت الوائلي إلى أن "الصناعة النفطية تعد من أبرز مصادر التلوث على الهواء، والماء، والتربة، بالخصوص على الواقع البيئي العراقي وجولات التراخيص التي لم تراعِ البعد البيئي، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الجفر غير المبطنة، والتي كانت موجوده حتى وقت قريب في الحقول النفطية وحرق الغاز المصاحب".