تراجع نسبة البطالة في تونس إلى 15.3%

انخفضت نسبة البطالة في تونس إلى 15.3 بالمائة، بعد أن كانت في حدود 15.7%، وفقا لبيانات نشرها المعهد الوطني للإحصاء اليوم الجمعة 15 أوت 2025.
وسجّل عدد العاطلين عن العمل في الثلاثي الثاني من 2025 نحو 651 ألفاً، بانخفاض يقارب 13 ألفاً مقارنة بالثلاثي الأول.
ارتفاع البطالة في صفوف الإناث
وانخفضت بطالة الذكور إلى 12.6% (مقابل 13.6%)، فيما ارتفعت بطالة الإناث إلى نحو 21% (مقابل 20.3%).
وارتفعت البطالة في صفوف حاملي الشهادات العليا إلى 24% (مقابل 23.5%)، وبلغت 14.2% لدى الذكور و31.3% لدى الإناث.
وتشير بيانات المعهد الوطني للإحصاء إلى بلوغ عدد السكان النشيطين نحو 4.26 ملايين، بزيادة 26 ألفاً عن الثلاثي الأول لـ 2025، لكن نسبة النشاط تراجعت بشكل طفيف إلى 46.2%.
وارتفع عدد المشتغلين إلى 3.61 ملايين، 70% منهم ذكور و30% إناث.
واستحوذ قطاع الخدمات على 53% من عدد المشتغلين ويليه قطاع الصناعات المعملية بـ 20%، ثمّ الصناعات غير المعملية بـ 13%، والفلاحة والصيد البحري بـ 14%.
تونس تدين تصريحات نتنياهو حول "رؤية إسرائيل الكبرى"
أدانت الجمهورية التونسية، تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول حلمه بتحقيق "رؤية إسرائيل الكبرى"، وما تشكله هذه التصريحات من تمادِ في سياساته الاستفزازية للدول العربية واستباحة سيادتها، وبما في ذلك من الإمعان في الخرق السافر والفاضح للقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية وسط عجز دولي عن وضع حد لهذه العربدة والتصرف كقوة عدوانية فوق القانون وفوق المحاسبة.
وقالت إن هذه "التصريحات لا تعكس سوى العقلية الاستعمارية الاستيطانية العنصرية لكيان مارق ومتورّط في جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الصامد. وهي محاولة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية وزعزعة استقرار وأمن المنطقة".
وأعربت تونس عن تضامنها التام مع الدول العربية المستهدفة، ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك العاجل والسريع للتصدي لهذه السياسات العدوانية على الأمن القومي العربي باعتبارها تهديدا مباشرا للأمن والسلم الدوليين.
وفي ذات السياق، قالت الخارجية الايرانية ، إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو بشأن خطة "إسرائيل الكبرى"، تمثل إعلانا عن "نية الكيان" بمواصلة الاستيلاء على أراضي دول مستقلة، وهي مثال على انتهاك القانون الدولي.
واعتبر إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية أن "تصريحات رئيس وزراء إسرائيل المطلوب للعدالة بشأن ما يسمى بخطة "إسرائيل الكبرى" - التي تمثل إعلانا صريحًا عن نية هذا الكيان في مواصلة الاستيلاء والتوسع على أراضي دول مستقلة، بما في ذلك مصر والأردن ولبنان وسوريا - مثالا صارخا على انتهاك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي"، وأدانها بشدة.
وأشار بقائي إلى "الانتهاكات المستمرة للقوانين وارتكاب الجرائم البشعة من قبل الكيان الصهيوني، ولا سيما استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في أرض فلسطين التاريخية"، مؤكدا أن "اعتراف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بأنه يرى نفسه صاحب "مهمة تاريخية وروحية" لتحقيق الفكرة الشيطانية من النيل إلى الفرات، يظهر بوضوح النية الفاشية لدى صانعي القرار في هذا الكيان للاعتداء على السيادة الوطنية ووحدة أراضي دول المنطقة، والسيطرة على الدول الإسلامية، الأمر الذي يتطلب إدانة حازمة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجميع الدول، باعتبار ذلك انتهاكا جسيما لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الآمرة للقانون الدولي".