مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جنوب السودان ينفي عقد مفاوضات مع إسرائيل لاستقبال الفلسطينيين

نشر
وزارة الخارجية في
وزارة الخارجية في جنوب السودان

أصدرت وزارة الخارجية في جنوب السودان، اليوم الأربعاء بيانًا نفت فيه بشدة التقارير الإخبارية المتداولة بشأن عقد مباحثات لتهجير الفلسطينيين إلى البلاد.

وقالت الوزارة في بيان: إنها "تنفي بشدة التقارير الإعلامية التي تزعم أن حكومة جمهورية جنوب السودان منخرطة في نقاش مع (إسرائيل) بشأن إعادة توطين المواطنين الفلسطينيين من غزة في جنوب السودان".

وأضافت، أن "هذه اﻹدعاءات لا أساس لها من الصحة ولا تعكس الموقف الرسمي أو السياسة الرسمية لحكومة جمهورية جنوب السودان."، داعية "جميع وسائل الإعلام على توخي العناية الواجبة والتحقق من المعلومات من خلال القنوات الرسمية قبل النشر".

وأفادت أمس الثلاثاء، وسائل إعلام أمريكية وصحف عبرية، إن إسرائيل يجري محادثات مع دولة جنوب السودان حول إمكانية نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، وذلك ضمن مخطط التهجير القسري الذي تطمح إليه تل أبيب، لكنه يواجه رفضًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا واسعًا، لانتهاكه القانون الدولي والإنساني.

وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن إسرائيل تجري محادثات مع  دول لاستقبال نازحين فلسطينيين من غزة.

وترجع تاني إسرائيل إلى جهودها في تنفيذ خططها التي لم تتنازل أو تتراجع عنها لحظة وهي الخطة الإسرائيلية التوسعية العسكرية واحتلال غزة بشكل كامل.

وقد قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو توسيع رقعة العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي إلى درجة احتلال القطاع بالكامل، هذه الخطة القديمة التي تم إحياؤها من جديد بسبب أحداث 7 أكتوبر 2023 التي أصبحت طوقاً من نار وعار يحيط بحركة "حماس".

رفض دولي وعالمي لتجاوزات إسرائيل ضد غزة

كل ما تقوم به إسرائيل من ممارسات شنيعة بحق الشعب الفلسطيني، يتعارض مع الخطة الدولية والعربية والإسلامية ومع قرار محكمة العدل الدولية بضرورة إنهاء إسرائيل احتلالها في أقرب وقت ممكن، ومع تحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

واحتلالها للأراضي الفلسطينية مرفوض من كافة الدول العربية والإسلامية والغربية، ورغبتها في القضاء على الشعب الفلسطيني وإبادته يعد كارثة تاريخية في عصرنا الحديث، تكشف عن عجز المجتمع الدولي عن حماية هذا الشعب الأعزل من الآلة الإسرائيلية التي لا ترحم، وعن المخطط الجديد لإعادة تشكيل الجغرافيا الديموغرافية لهذا المشروع الغاصب في منطقة الشرق الأوسط، وكأن اللعنة المشؤومة لا تريد الخروج من فلسطين ليبقى قدرها المحتوم، وتصبح هناك نكبة جديدة تضاف في السجلات الدولية وتكون ضمن جداول أعمال المناقشات الجانبية في اجتماعات الأمم المتحدة.