موريتانيا تطلق مشروعا إستراتيجيا للطاقة المتجددة بقيمة 287 مليون دولار

أعلن وزير الطاقة والنفط في موريتانيا، محمد خالد، عن إطلاق مشروع وطني إستراتيجي لإنشاء محطتين لإنتاج الطاقة المتجددة، باستثمار إجمالي يبلغ 287 مليون دولار، وذلك في إطار تعزيز قدرة البلاد على إنتاج الطاقة النظيفة.
وأوضح الوزير أن المشروع يتضمن بناء محطة للطاقة الشمسية في العاصمة نواكشوط باستطاعة إنتاجية تصل إلى 160 ميجاواط، إلى جانب محطة لطاقة الرياح في منطقة بولنوار باستطاعة 60 ميجاواط. كما يشمل المشروع إنشاء نظام لتخزين الطاقة بواسطة البطاريات بسعة 370 ميجاواط ساعة، بهدف ضمان استقرار الإمدادات الكهربائية.
وأشار ولد خالد إلى أن تنفيذ المشروع سيتم بالشراكة مع القطاع الخاص، بموجب عقد يمتد لـ15 عاماً، بما ينسجم مع توجه الحكومة نحو تعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة.
وكان الوزير قد قدم أمس الثلاثاء بياناً أمام مجلس الوزراء، يتعلق بالمصادقة على عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لبناء وتشغيل محطة للطاقة الشمسية أو طاقة الرياح باستطاعة 60 ميجاواط، وذلك وفق أحكام قانون الشراكة المعتمد.
وقد تم اختيار شركة IWAFRICA لتنفيذ المشروع، حيث تلتزم بإنشاء شركة وفق القانون الموريتاني تتولى تصميم وتمويل وإنجاز وتشغيل وصيانة مكونات المشروع، والتي تشمل:
محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية باستطاعة 160 ميجاواط
محطة للطاقة الهوائية بباستطاعة 60 ميجاواط
نظام لتخزين الطاقة بالبطاريات بسعة 370 ميجاواط ساعة
كما ستتولى شركة المشروع تمويل وبناء خط ربط كهربائي عالي الجهد ومحطة تحويل كهربائية مرتبطة به، على أن يتم نقل ملكية المنشأتين إلى الشركة الموريتانية للكهرباء عند بدء التشغيل.
وعلى صعيد اخر، أعلنت الشرطة في موريتانيا تمكنها من تفكيك شبكة تنشط في مجال الاحتيال الإلكتروني والقرصنة، قالت إن عدد ضحاياها وصل حتى الآن إلى 77 ضحية قابلة للزيادة.
وأكدت الشرطة في إيجاز نشرته على صفحتها في فيسبوك إن إجمالي المفقودات وصل حتى الآن إلى ما يزيد على 73 مليون أوقية قديمة.
وقالت الشرطة إن المكتب المركزي لمكافحة الجريمة السيبرانية التابع لها أحال صباح اليوم الثلاثاء ثمانية مشتبه بهم تم توقيفهم الأسبوع الماضي للاشتباه بمشاركتهم في تنفيذ عمليات احتيال إلكتروني، تتمثل في قرصنة حسابات بنكية لبعض المواطنين والاستيلاء على أرصدتها.
وأشارت الشرطة إلى أنها ما تزال تجري البحث عن مشتبه بهم فارين.