مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السفارة العراقية في دمشق تنفي غلق منفذ القائم الحدودي

نشر
المنافذ الحدودية
المنافذ الحدودية

أكدت السفارة العراقية في دمشق، اليوم الأربعاء، عدم صحة أنباء غلق منفذ القائم الحدودي، بحسب بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية “واع”، منذ قليل.

بيان السفارة العراقية في دمشق:

وذكرت السفارة العراقية في دمشق، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية(واع)، "عدم صحة الأنباء التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص غلق منفذ القائم الحدودي"،مبينة "نفيها القاطع لكل ما ورد في هذا الموضوع، وأن هيئة المنافذ الحدودية في جمهورية العراق قد أصدرت بيانا ًبهذا الشأن".

وأضافت ان "هيئة المنافذ الحدودية في جمهورية العراق، قد أصدرت بياناً بهذا الشأن"، موضحة ان "الحركة الاقتصادية مع سوريا مستمرة، وكذلك حركة المسافرين ولكن شهد المنفذ انخفاض عدد الوافدين بسبب الزيارة الأربعينية، وستشهد الحركة زيادة في أعداد المسافرين والنقل التجاري بين البلدين بعد انتهاء الزيارة".

وجهت السفارة العراقية في دمشق، نداءً للمواطنين العراقيين الراغبين بالعودة الى العراق.

وذكر بيان للسفارة، أن"السفارة العراقية في دمشق تدعو المواطنين العراقيين الراغبين بالعودة الى العراق الاتصال بالسفارة لغرض تسجيل اسمائهم،

 

التواصل مع السفارة على  الأرقام  

00963113341290

 

00963113341299

00963113341298".

الى ذلك أعلنت السفارة العراقية في دمشق في بيان منفصل:" للمواطنين العراقيين الراغبين بحصول زوجاتهم السوريات على سمة دخول الى العراق أو اولاد المواطنات العراقيات من زوج سوري، يتم منح الأبناء دون ال 15 عاما بعد تقديم حجة وصاية لهم وعقد زواج مصدق".

ودعت السفارة المواطنين المعنيين لـ"مراجعتها أثناء الدوام الرسمي لاستكمال الإجراءات اللازمة".

وكان أكد الناطق باسم حكومة العراق باسم العوادي، اليوم الجمعة، أن العراق لا يسعى إلى التدخل العسكري في سوريا، فيما بين أن تقسيم سوريا خط أحمر للعراق.

وقال العوادي في بيان: إن "العراق تمكن من عبور التحديات التي واجهت المنطقة، ولم يتعرض إلى أزمة مالية أو سياسية"، مبينا، أنه "لولا أحداث غزة لكان وضعنا أفضل".
وأضاف العوادي، أن "التهديدات التي وجهت إلى العراق كانت مخيفة"، مؤكدا، أن "العراق مع وحدة الأراضي السورية ويرفض أي مساس بوحدة سوريا وتعريض أبناء الشعب السوري للمزيد من المعاناة والآلام".