رئيس الصومال يوجه بدعم متضرري أحداث غدو ويدعو الأطراف لوقف التصعيد

قدّم رئيس الجمهورية الصومالية، حسن شيخ محمود، تعازيه لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء الأحداث الدامية التي شهدها إقليم غدو مؤخرًا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
ووجّه الرئيس الحكومة الصومالية بتقديم مساعدات طبية وإنسانية عاجلة للمتضررين، والعمل على التخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يشهدها الإقليم.
وأكد حسن شيخ محمود أن أي طرف يلتزم بوقف التصعيد لن يتعرض للمساءلة القضائية، مشددًا على ضمان أمن وسلامة جميع الأطراف.
وفي ختام تصريحاته، دعا الرئيس الأطراف المعنية إلى العمل الجاد من أجل إحلال السلام، وتعزيز وحدة الصف الوطني، والحفاظ على تماسك الشعب الصومالي.
الكويت والصومال توقعان مذكرتي تفاهم لتطوير التعاون الثنائي
وقعت الكويت والصومال، على اتفاقية إنشاء لجنة مشتركة للتعاون الثنائي، في إطار توثيق وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات، كما وقع الجانبان على مذكرة تفاهم بشأن إقامة المشاورات الثنائية وأخرى للتعاون بين معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي الكويتي ومعهد الدبلوماسية والتدريب في جمهورية الصومال.
جاء التوقيع على الاتفاقية ومذكرتي التفاهم عقب لقاء وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، اليوم /الثلاثاء/ مع وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية الصومال، عبد السلام عبدي علي، والوفد المرافق له في إطار زيارته الرسمية إلى الكويت.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات؛ إضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة.
وكان ولي عهد الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، قد استقبل في قصر بيان صباح اليوم وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال، عبد السلام عبدي علي، والوفد المرافق له في إطار زيارته الرسمية إلى الكويت.
كما استقبل مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية بالوكالة، وليد شملان البحر، وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية، عبدالسلام عبدي علي، والوفد المرافق له؛ حيث بحث الجانبان سبل التعاون المشترك وتعزيز العلاقات بين البلدين، وحضر اللقاء أيضا مدير إدارة العمليات في الصندوق الكويتي، ثامر محمد الفيلكاوي.
وكان تتجه الكويت لفتح أبوابها أمام السائحين والزوار المقيمين في دول الخليج، وكذلك التوسع في منح التأشيرات السياحية، مع التوسع في فتح باب «تأشيرات الزيارة» للمقيمين في الكويت لدعوة عوائلهم لزيارة البلاد.