بعد 13 يوم عرض.. فيلم "روكي الغلابه" يتخطي الـ30 مليون جنيه

تصدر فيلم «روكي الغلابة»، بطولة دنيا سمير غانم ومحمد ممدوح، صدارة شباك تذاكر السينما المصرية، وجنى أمس الأثنين، مليون و٧٥٨ ألف جنيها، ليقفز بإجمالي إيراداته بعد 13 يوم عرض نحو اكثر من 30 مليون جنيه تقريبًا وذلك الإيرادات حسبما اصدرتها شركتي الماسة واوسكار للتوزيع السينمائي وتأكيدا إنه مازال فيلم "روكي الغلابة" يتصدر المركز الأول فالايرادات اليومية.

كما قد جاء "الشاطر" فالمركز الثاني محققا أمس ايرادات نحو مليون و٤٣٢ ألف جنيها مصريا، كما قد جاء "احمد وأحمد" فالمركز الثالث محققا امس ايرادات ٣٧٦ الف و١٧٤ جنيها مصريا.
وتدور أحداث «روكي الغلابة» في إطار كوميدي مليء بالتشويق، حيث تجسد دنيا سمير غانم شخصية فتاة تعمل كحارسة شخصية، تُكلف بحماية رجل أعمال شهير يؤدي دوره محمد ممدوح، لتبدأ بينهما سلسلة من المواقف الطريفة والمثيرة التي تجمع بين الكوميديا والحركة.
وتشارك في بطولة الفيلم نخبة من النجوم، من بينهم: محمد ممدوح، ومحمد ثروت، ومحمد رضوان، وسلوى عثمان، مع ظهور خاص لعدد من ضيوف الشرف أبرزهم أحمد سعد وأوس أوس.
الفيلم من تأليف كريم يوسف، وأحمد الجندي، وندى عزت، وإنتاج محمد أحمد السبكي، وإخراج أحمد الجندي.
وأكد الفنان المصري محمد ممدوح مكانته كواحد من أبرز ممثلي جيله، بفضل أدائه الصادق القريب من الناس وقدرته على الغوص في أعماق الشخصيات المركبة.
ومع فيلمه الجديد "روكي الغلابة"، يخوض "تايسون" تجربة فنية مختلفة تجمع بين الأكشن والكوميديا في إطار اجتماعي إنساني، يشاركه البطولة فيه النجمة دنيا سمير غانم، وذلك في أول تعاون يجمع بينهما.
وفي حوار مع "العربية.نت"، عبّر محمد ممدوح عن سعادته بهذه التجربة، التي وصفها بأنها "من أكثر الأفلام قربًا إلى قلبه"، سواء من حيث الشخصية التي يجسدها أو من حيث الشراكة الفنية مع دنيا، التي وصفها بـ"الفنانة الذكية والمحترفة والتي تعرف كيف تصنع كوميديا إنسانية قريبة من القلب".
وأضاف ممدوح: "منذ قراءتي الأولى للسيناريو شعرت بالحماس، لأن العمل يجمع بين الأكشن والكوميديا، وهو ما كنت أبحث عنه منذ فترة طويلة"، مشيرًا إلى أن الشخصية التي يلعبها، "ثابت بكر"، هي رجل أعمال ناجح يواجه تهديدات تجبره على الاستعانة بشخصية "روكي".
وأكد أن أكثر ما جذبه في هذه الشخصية هو المزج بين القوة والضعف، قائلاً: "الشخصية إنسانية جدًا وتعبر عن مشاعر الخوف والقلق لدى أي إنسان مهما بلغ مركزه، وهذا النوع من الأدوار هو ما يمنح الممثل فرصة حقيقية لاستعراض أدواته بصدق".
وعن كواليس التصوير، قال ممدوح إنها كانت مليئة بالألفة والتعاون، مضيفًا: "شعرت من أول يوم تصوير أننا عائلة واحدة. المخرج حرص على توفير بيئة تسمح لنا بالتركيز والارتجال بما يخدم المشهد، وهذا انعكس بشكل مباشر على الأداء الطبيعي على الشاشة".
واختتم حديثه برسالة للجمهور قائلاً: "أتمنى أن يلمس الفيلم قلوب الناس، لأننا بذلنا مجهودًا كبيرًا لنصنع عملًا فنيًا ممتعًا وصادقًا".