مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قافلة "زاد العزة" الـ13 تحمل 3450 طن مساعدات من مصر إلى غزة

نشر
الأمصار

يواصل الهلال الأحمر المصري، لليوم الـ 13 على التوالي، إطلاق قوافل " زاد العزة .. من مصر إلى غزة"، حيث دفع اليوم، بعدد من شاحنات من المساعدات الغذائية والطبية في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.

حملت القافلة الـ 13 من «زاد العزة»، نحو 3450 طن من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى غزة، والتي ضمت ما يزيد عن 3400 طن سلال غذائية ودقيق، إضافة إلى مستلزمات طبية متنوعة يحتاجها القطاع، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.

يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية و الإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.

تحرك أوروبى ضد إسرائيل.. 8 دول يوقعون بيانًا برفض احتلال غزة

وقّع وزراء خارجية آيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورج، مالطا، النرويج، البرتغال، سلوفينيا، وإسبانيا بيانًا يؤكدون فيه معارضتهم للخطة الجديدة التي تعتزم إسرائيل تنفيذها لاحتلال مدينة غزة عسكريًا، معتبرين أن هذه الخطوة ستؤثر على أكثر من 800 ألف فلسطينى يقيمون في المدينة الأكبر بقطاع غزة.

وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ونظراؤه إدانة "شديدة" لهذه العملية التي، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، ستبدأ في أكتوبر، وستجبر السكان على إخلاء المدينة خلال شهرين قبل دخول الجيش الإسرائيلي.

وأشار الوزراء إلى أن هذه العملية "لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية" في غزة و"تعريض حياة الرهائن المتبقين للخطر"، محذرين من أنها ستتسبب في "عدد غير مقبول من الضحايا" و"التهجير القسري لما يقرب من مليون مدني فلسطيني".