مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تحرك أوروبى ضد إسرائيل.. 8 دول يوقعون بيانًا برفض احتلال غزة

نشر
الأمصار

وقّع وزراء خارجية آيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورج، مالطا، النرويج، البرتغال، سلوفينيا، وإسبانيا بيانًا يؤكدون فيه معارضتهم للخطة الجديدة التي تعتزم إسرائيل تنفيذها لاحتلال مدينة غزة عسكريًا، معتبرين أن هذه الخطوة ستؤثر على أكثر من 800 ألف فلسطينى يقيمون في المدينة الأكبر بقطاع غزة.

وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ونظراؤه إدانة "شديدة" لهذه العملية التي، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، ستبدأ في أكتوبر، وستجبر السكان على إخلاء المدينة خلال شهرين قبل دخول الجيش الإسرائيلي.

وأشار الوزراء إلى أن هذه العملية "لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية" في غزة و"تعريض حياة الرهائن المتبقين للخطر"، محذرين من أنها ستتسبب في "عدد غير مقبول من الضحايا" و"التهجير القسري لما يقرب من مليون مدني فلسطيني".

كما شدد البيان على رفض "أي تغيير ديمجرافي أو جغرافي" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن ذلك "يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"، ويعد "عقبة خطيرة أمام تنفيذ حل الدولتين" الذي اعتبروه "الطريق الوحيد نحو سلام شامل وعادل ودائم".

وجدد الوزراء دعمهم لإقامة دولة فلسطينية تضم غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية إلى جانب إسرائيل، معتبرين أن "الاعتراف المتبادل بين فلسطين وإسرائيل هو الضمان الأفضل لأمن الطرفين وضمان استقرار المنطقة".

وفي ختام البيان، طالب الوزراء بـ"اتفاق فوري لوقف إطلاق النار، ووقف دائم للأعمال العدائية، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق وبشكل موسع".

كما اتفقوا على أن مستقبل غزة السياسي لا يشمل وجود حركة حماس كجهة سلطة أو قوة أمنية، مؤكدين أن "حماس يجب ألا تلعب أي دور فى الحكومة المستقبلية أو الترتيبات الأمنية في غزة، ويجب نزع سلاحها".

الاحتلال يغتال 5 صحفيين قُرب مستشفى الشفاء بغزة

وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد أفاد بأن "الاحتلال الإسرائيلي اغتال 5 صحفيين عقب قصف مباشر لخيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة"، فيما أكدت قناة الجزيرة في بيان مقتل صحفييها أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم زاهر، محمد نوفل، ومؤمن عليوة خلال القصف.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن استهداف الصحفي أنس الشريف، متهما إياه بـ"قيادة خلية تابعة لحركة حماس"، وزاعما امتلاكه أدلة تثبت "تورطه في أنشطة إرهابية"، من بينها "الترويج لإطلاق قذائف صاروخية ضد مواطني إسرائيل".