مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ارتفاع الأسهم الروسية لأعلى مستويتها خلال تعاملات اليوم

نشر
الأمصار

سجَّلت الأسهم الروسية ارتفاعاً يوم الاثنين، إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 3 أشهر، في ظل آمال بأن يسهم اجتماع هذا الأسبوع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في تقريب وجهات النظر بين موسكو وكييف نحو اتفاق لوقف إطلاق النار.

وارتفع مؤشر السوق الرئيسي الروسي بنسبة 1.9 في المائة بحلول الساعة 08:25 بتوقيت غرينتش، ليصل إلى 2979 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 29 أبريل (نيسان) الماضي، وفق «رويترز».

وشهدت الأسواق الروسية توتراً شديداً خلال الأسبوعين الماضيين، منذ أن حدد ترمب مهلة نهائية في 8 أغسطس (آب) لروسيا للموافقة على اتفاق سلام في أوكرانيا، محذراً من فرض عقوبات أشد في حال عدم التوصل إلى اتفاق. وتتجه الأنظار الآن إلى موعد اجتماع 15 أغسطس في ألاسكا.

ووفقاً لبيانات جمعتها بورصة لندن للأوراق المالية استناداً إلى أسعار الصرف خارج البورصة، ارتفع الروبل بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 79.65 مقابل الدولار، كما سجل ارتفاعاً بنسبة 0.2 في المائة مقابل اليوان الصيني، الذي يعد العملة الأجنبية الأكثر تداولاً في روسيا، مسجلاً 11.04.

ومن المتوقع أن تشهد السوق تقلبات عالية خلال الأسبوع الحالي، وفقاً لما أكده أليكسي أنتونوف من شركة «ألور بروكر».

وقال أنتونوف في مذكرة: «من جهة، ينتظر الجميع انفراجة في العلاقات الروسية - الأميركية، وكذلك بدء حل للمشكلة الأوكرانية، لكن من جهة أخرى، دخلت سوق الأسهم مرحلة ذروة الشراء، وتزداد الرغبة في جني الأرباح».

وفي سوق السلع، انخفض سعر خام برنت، المعيار العالمي لصادرات روسيا الرئيسية، بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 66.18 دولار للبرميل.

الأسهم الأوروبية تحقق مكاسب جديدة خلال تعاملات اليوم

واصلت الأسهم الأوروبية ارتفاعها يوم الاثنين، معززة الزخم القوي الذي سجلته الأسبوع الماضي، بدعم من التفاؤل بشأن اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا، في حين وجه المستثمرون أنظارهم إلى بيانات التضخم الأميركية المرتقبة ومفاوضات الرسوم الجمركية المقررة لاحقاً هذا الأسبوع.

وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.3 في المائة حتى الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش، محافظاً على مستواه قرب أعلى نقطة منذ 31 يوليو (تموز) وفق «رويترز».

وحصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على دعم دبلوماسي من أوروبا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) قبيل القمة الروسية الأميركية المرتقبة هذا الأسبوع، وسط مخاوف في كييف من أن يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب فرض شروط لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف.

وقال ترمب، المقرر أن يلتقي بوتين في ألاسكا يوم الجمعة، إن أي اتفاق محتمل سيشمل «تبادلاً للأراضي بما يحقق مصلحة الطرفين».