مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أكسيوس: قطر وأمريكا تعملان على صياغة اقتراح لاتفاق شامل يقدم لحماس وإسرائيل خلال أسبوعين

نشر
غزة
غزة

أفاد تقرير شبكة "أكسيوس" الأمريكية، بأن المبعوث الأمريكي إيان ويتكوف يلتقي اليوم في إسبانيا برئيس الوزراء القطري لمناقشة خطة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق الرهائن المحتجزين. 

قطر والولايات المتحدة تعملان على صياغة اقتراح

وتشير المصادر إلى أن قطر والولايات المتحدة تعملان على صياغة اقتراح لاتفاق شامل سيتم تقديمه إلى كل من حماس وإسرائيل خلال الأسبوعين المقبلين.

في المقابل، نقل تقرير شبكة "أكسيوس" الأمريكية، عن مسؤول إسرائيلي تأكيده عدم وجود مشكلة في التوصل إلى خطة نهائية بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكنه أوضح أن حماس لن تقبل بهذه الخطة. وأضاف المسؤول أن الحرب بين إسرائيل وحماس فقط، وليست مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى وجود فجوة هائلة بين الطرفين بشأن كيفية إنهاء الصراع، مما يجعل الحديث عن اتفاق شامل في هذه المرحلة "بلا جدوى".

وأفاد مسؤول إسرائيلي كبير بأن الخطة الهجومية على غزة لن تنفذ فورًا، وأنه لم يتم تحديد جدول زمني لبدء العملية العسكرية، وهو ما يتيح مجالاً للبحث عن حل دبلوماسي.

 كما ذكر تقرير شبكة "أكسيوس" الأمريكية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترك الباب مواربًا لإمكانية وقف العملية في غزة إذا استؤنفت المفاوضات للتوصل إلى اتفاق.

تأتي هذه التطورات وسط مساعٍ دولية مكثفة لإنهاء الصراع المستمر في قطاع غزة، في وقت يعاني فيه المدنيون من تداعيات إنسانية حادة، وتبقى التساؤلات قائمة حول مدى استعداد الأطراف المختلفة لقبول تسوية سياسية تحفظ الاستقرار في المنطقة.

تُشير «مصادر إعلامية عبرية»، إلى أن التعقيدات السياسية والأمنية قد تُؤدي إلى تأخير إتمام الاتفاق بين «إسرائيل وحماس»، مع توقعات بامتداد المفاوضات لأشهر عدة.

وفي هذا الصدد، أفادت صحيفة "جيروزالم بوست"، نقلا عن مصدر مطلع على المفاوضات، أن إسرائيل والولايات المتحدة قد تحتاجان أشهرا للتوصل إلى اتفاق جديد مع حركة حماس الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، أبلغ عائلات الرهائن الإسرائيليين أن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان حاليا على اتفاق إطاري لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى.

ووفقًا للصحيفة، من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت هذه الخطة ستُعرض وما إذا كانت ستتضمن إنذارا نهائيا لحماس.