موريتانيا تدين بشدة خطة الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة
أدانت الجمهورية الإسلامية الموريتانية بأشد العبارات الخطة التي أعلن عنها المجلس الوزاري الإسرائيلي لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
وطالبت موريتانيا، في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لمنع النتائج الكارثية لهذه الخطة الجائرة، ووقف الإبادة الممنهجة التي تستهدف سكان القطاع، والعمل على إرساء أساس متين لحل عادل ودائم يحفظ كرامة الشعب الفلسطيني ويصون حقوقه الثابتة وغير القابلة للتصرف.
وفيما يلي نص البيان:
“في تصعيد غير مسبوق، أعلن المجلس الوزاري الإسرائيلي عن خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، في استكمال لحرب الإبادة، وترسيخ للاستيطان والاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، وانتهاك صارخ للمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، وتدمير لجهود التهدئة ومبادرات السلام في المنطقة.
إن الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وهي تدين بأشد عبارات الإدانة هذا القرار الجائر، تؤكد مجدداً دعمها الدائم للشعب الفلسطيني وتمسكها بحقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
ونظراً لما يمثله هذا الحدث الخطير من تهديد جدي للسلام والأمن، وتعميق للكراهية وتحفيز للتطرف على المستويين الإقليمي والدولي، فإن الجمهورية الإسلامية الموريتانية تهيب بكافة مكونات المجتمع الدولي التحرك دون تأخير لمنع النتائج الكارثية لهذه الخطة، ووقف الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها سكان القطاع، والعمل على إرساء أساس قوي لحل عادل ودائم يحفظ كرامة الشعب الفلسطيني ويصون حقوقه غير القابلة للتصرف. فبهذا الحل العادل والدائم وحده، يمكن للمنطقة أن تنعم بالأمن والسلام والاستقرار.”
ويعمل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي على تحقيق تعليم عالٍ مرن يواكب التطورات العالمية والمستقبلية، وبحث علمي متميز، وذلك تمشيا مع رؤية فخامة رئيس موريتانيا السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد المستشار المكلف بالاتصال في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السيد إدومو ولد محمد الأمين ولد العباس، في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء، أن التعليم العالي والبحث العلمي حظيا بأولوية قصوى في برنامجي فخامة رئيس الجمهورية “طموحي للوطن” و”تعهداتي”، حيث تضاعفت ميزانية القطاع من 10 مليارات أوقية سنة 2019 إلى 20 مليار أوقية سنة 2025.
وأضاف أن وزارة التعليم العالي تعمل على ضمان الاستجابة للطلب المتزايد لخريجي مرحلة التعليم الثانوي من جهة، ولمتطلبات تنويع الاقتصاد، من جهة أخرى.
