أحلام تكشف سر تنازلها عن أجرها الخاص في مهرجان قرطاج

أعلنت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي أنها ستشارك في حفل اختتام مهرجان قرطاج الدولي لهذا العام دون تقاضي أي أجر مالي، مبدية حماستها للحفل المقرر إقامته يوم 21 أغسطس (آب) الجاري.

وأكدت أحلام أن حضورها على مسرح قرطاج يأتي بدافع الحب والوفاء لتونس وجمهورها، موضحة أنها لم تضع أي شروط سوى أن ترافقها فرقتها الموسيقية خلال الأمسية.

وأوضحت أحلام أنها تلقت دعوة رسمية للمشاركة في الدورة الحالية للمهرجان، فقبلت دون تردد أو تفكير طويل، معتبرة أن هذه المشاركة تمثل لها شرفاً كبيراً.

وأضافت أن غيابها في السنوات الماضية كان بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية في تونس، مؤكدة أنها كانت ستلبي أي دعوة سابقة لو وصلتها.

واسترجعت الفنانة الإماراتية خلال حديثها ذكرياتها مع تونس وبداياتها الفنية، حيث كان أول ظهور مسرحي لها في مهرجان قرطاج بعد ثلاثة أشهر فقط من انطلاقتها الفنية.

وأكدت أن الجمهور التونسي رحّب بها حينها بشكل لافت وردد معها الأغاني رغم كونها فنانة مبتدئة، ووصفت تلك اللحظات بأنها من أجمل ما عاشته في مسيرتها.

كما وجهت أحلام تحية خاصة للإعلامي الراحل نجيب الخطاب، الذي كان من أوائل الداعمين لها، مشيرة إلى أنه سمّى ابنته على اسمها وكان يؤمن منذ البداية بموهبتها وقدرتها على أن تصبح فنانة كبيرة، واعتبرت أن دعمه كان من العوامل التي منحتها دفعة قوية للاستمرار والنجاح.

وعبرت أحلام عن فخرها بكونها أول فنانة خليجية تصعد على مسرح مهرجان قرطاج، مشيرة إلى أنها لا تعتقد أن أي فنانة خليجية أخرى سبقتها أو لحقت بها في هذا الإنجاز.

وفيما يتعلق بحفلها المرتقب، أكدت أحلام أن الحفل لن يكون عابراً، واعدة جمهورها ببرنامج فني متنوع وأغنيات مختارة بعناية، بالإضافة إلى مفاجآت خاصة لجمهورها التونسي.

وختمت حديثها بالتعبير عن أملها في أن تكون عند حسن ظن الحاضرين، وأن تقدم ليلة تليق بتاريخ مهرجان قرطاج ومكانته الفنية.

وشاركت الفنانة أحلام بوستر الحفل من خلال تدوينة نشرتها عبر حسابها على منصة "إكس"، وتحدثت عن مكانة قرطاج بالقول: أنا أول بدايتي الفنية كان مسرح ركح قرطاج، هو أول مسرح أغنّي عليه، وكان الجمهور التونسي بطاقة مرور عظيمة مرت في تاريخي الفني، مع أنها كانت بدايتي الفنية إلا أن دعمكم بالنسبة لي منحني الثقة للاستمرار.

وأعربت الفنانة عن سعادتها بالتواجد على مسرح قرطاج للمرة الثانية، وقالت: وجودي للمرة الثانية على ركح قرطاج العظيم ماهو إلا تشريف آخر لمسيرتي، ولكي أشارككم مسيرة الثلاثين عاماً وأغاني طربية للجمهور الطربي الأصيل، جمهور تونس الراقي، انتظركم بكل حب وشوق.