43 هزة ارتدادية تضرب كامشاتكا الروسية خلال يوم واحد
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية في إقليم كامشاتكا، اليوم السبت، استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة عقب الزلزال العنيف الذي ضربها في 30 يوليو، حيث تم تسجيل 43 هزة ارتدادية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكرت الوزارة أن إحدى هذه الهزات شعر بها السكان، فيما تواصل مراكز الإيواء المؤقتة في مدينتي بيتروبافلوفسك-كامشاتسكي وفيليوتشينسك استقبال المتضررين، إذ أقام بها خلال اليوم الماضي 61 شخصًا.
كما يواصل أخصائيو علم النفس تقديم الدعم للسكان المتأثرين بالزلزال. وكان إقليم كامشاتكا قد شهد في 30 يوليو أقوى زلزال منذ عام 1952، بلغت شدته 8.8 درجات على مقياس ريختر، ووصلت قوة بعض الهزات إلى 8 درجات شعر بها سكان جزر الكوريل الشمالية.
ألمانيا: الاتحاد الأوروبي يسعى لتطبيع العلاقات مع روسيا مستقبلاً
صرّح رئيس ديوان المستشارية الألمانية، تورستن فراي، بأن الاتحاد الأوروبي يولي اهتمامًا كبيرًا بإعادة تطبيع العلاقات مع روسيا "في وقت ما"، نظرًا لكونها لاعبًا محوريًا في القارة الأوروبية.
وفي مقابلة مع إذاعة Deutschlandfunk، قال فراي: "روسيا ستظل دائمًا جارة كبيرة، ليس فقط في آسيا، بل أيضًا طرفًا مؤثرًا في أوروبا. ولهذا، لدينا مصلحة حقيقية في إعادة العلاقات إلى طبيعتها في المستقبل، لكن هناك العديد من الخطوات التي ينبغي قطعها قبل ذلك".
وأكد فراي على ضرورة إطلاق حوار قائم على الاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن مشاركة كل من أوكرانيا وأوروبا في أي مفاوضات مقبلة لتسوية النزاع الأوكراني تُعد شرطًا أساسيًا لتحقيق نتائج مستدامة.
وفي سياق آخر، استبعد المسؤول الألماني في الوقت الراهن استئناف إمدادات الغاز عبر خط أنابيب "السيل الشمالي"، معتبرًا أن هذه القضية ليست جوهرية حاليًا، وأن هناك خطوات أخرى يجب اتخاذها قبل النظر فيها.
وكان مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، قد أعلن في وقت سابق أن موسكو وواشنطن اتفقتا على عقد لقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن بوتين اختار الإمارات كأحد الخيارات المطروحة لاستضافة الاجتماع.
بوتين ينسق مواقفه مع «الحلفاء» قبل اللقاء المنتظر بترمب
أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الجمعة، نقلاً عن مصادر، بأن واشنطن وموسكو تسعيان للتوصُّل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا، يتضمَّن منح روسيا الأراضي التي استولت عليها.
وأضافت أن مسؤولين أميركيين وروساً يعملون على التوصُّل إلى اتفاق بشأن تلك الأراضي قبل عقد لقاء قمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب، والروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع المقبل.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على موافقة من أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين على هذه الصفقة، على الرغم من أنه يبدو أمراً بعيد المنال.
ويطالب بوتين أوكرانيا بالتنازل عن إقليم دونباس شرق البلاد، وكذلك إقليم القرم الذي ضمته القوات الروسية بصورة غير شرعية عام 2014، ما يتطلب انسحاباً أوكرانياً للقوات من لوهانسك ودونيتسك اللتين تسيطر عليهما أوكرانيا، وبالتالي تحصل روسيا على نصر لم يستطع جيشها تحقيقه حتى الآن منذ الغزو الروسي في فبراير (شباط). وأكد مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الدولية، يوري أوشاكوف، أن موسكو «تتعامل بإيجابية» مع اقتراح واشنطن أن تنعقد القمة في أسرع وقت، وفي غضون الأسبوع المقبل.
