إعادة فتح القنصلية التونسية في بنغازي 12 مايو المقبل

أعلنت تونس إعادة فتح قنصليتها في بنغازي 12 مايو المقبل، بهدف تقديم الخدمات لأبناء الجالية التونسية في المدينة ومحيطها.
وصدر قرار رئاسي تونسي بـ«إحداث قنصلية عامة تونسية في بنغازي»، وجرى نشره بالجريدة الرسمية للبلاد أمس الثلاثاء، وذلك بعد الاطلاع على الدستور وعلى رأي المحكمة الإدارية المتعلق بتنظيم وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وأعلنت وزارة الخارجية أن إعادة فتح القنصلية ينطلق من «حرص الدولة المتواصل على تقريب الخدمات من أبناء الجالية بالخارج».
وستقدم البعثة التونسية ببنغازي خدماتها للتونسيين المقيمين في كل من: بنغازي والجبل الأخضر ودرنة وطبرق وامساعد وجالو والبيضاء والمرج والعقورة وقمبنس وأجدابيا والبريقة والكفرة.
وتُعنى القنصلية باستقبال جميع مطالب المواطنين بالمدن الليبية، وإسداء الخدمات الإدارية والقنصلية، «بما يلبي تطلعات ومشاغل الجالية التونسية في شرق ليبيا ويسهم في تخفيف عناء التنقل عن أبناء الجالية».
بحث آفاق التعاون بين ليبيا وتونس في مجال التصدير نحو السوق الإفريقية
وعلى صعيد اخر، بحث وزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي "سمير عبيد اليوم مع مدير عام مركز تنمية الصادرات في ليبيا "محمد الهنقاري" التعاون الاقتصادي بين البلدين .
وناقش اللقاء - الذي حضره الملحق التجاري بالسفارة الليبية بتونس والمدير العام لمركز النهوض بالصادرات التونسي "مراد بن حسين" – آفاق التعاون في مجال التصدير نحو السوق الإفريقية، من خلال تفعيل اتفاقية " الكوميسا " إلى جانب مراجعة البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم المشتركة لعام 2025.
وفي ختام اللقاء كرم " بن حسين " مدير عام مركز تنمية الصادرات في ليبيا "محمد الهنقاري " بمناسبة توليه مهامه الجديدة، متمنياً له التوفيق في دعم علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
وعلى صعيد اخر، استقبل رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، اليوم الإثنين، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيته، ونائبتها ستيفاني خوري، في مكتبه بمدينة القبة.
وخلال اللقاء، أكد صالح، على ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة كخطوة أولى للمضي قدمًا في تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت.
وأكد أيضًا على أهمية استمرار التعاون مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي، مع التزام مجلس النواب بالاتفاق السياسي ومخرجات لجنة 6+6 بهدف إنهاء الانقسام السياسي.
من جانبها، أكدت تيته، سعيها المتواصل لإعادة بناء الثقة بين الأطراف المختلفة وتقريب وجهات النظر لتحقيق تقدم في العملية السياسية.
وكان أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا "نيكولا أورلاندو" أنه اتفق مع السفير القطري" خالد الدوسري" خلال لقائهما اليوم الاثنين على أهمية دعم جميع الأطراف الليبية والدولية للمرحلة الجديدة من العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة بعد انتهاء عمل اللجنة الاستشارية.