بعد غرق العشرات بسواحل اليمن.. إثيوبيا تحذر مواطنيها من الهجرة غير النظامية
دعت الحكومة الإثيوبية مواطنيها إلى تجنب الهجرة عبر "الطرق غير النظامية"، بعد أيام من غرق قارب يقل مهاجرين غير شرعيين، معظمهم من الإثيوبيين، قبالة السواحل اليمنية.
وقالت البعثة الإثيوبية الدائمة في جنيف، في بيان رسمي، إن "إثيوبيا تنعى الخسارة المأساوية لأكثر من 60 مواطنًا في كارثة بحرية قبالة سواحل اليمن"، مضيفة أن الحكومة تعمل مع شركاء دوليين للتحقيق في الحادث، مشددة على ضرورة تجنّب الطرق الخطرة وغير القانونية للهجرة.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فإن القارب كان يقل 157 شخصًا عندما غرق، مساء السبت الماضي، قبالة سواحل محافظة أبين.
وأكدت أن الغالبية العظمى من الضحايا يحملون الجنسية الإثيوبية، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
ووصف رئيس بعثة المنظمة في اليمن، عبد الستار عيسويف، الحادث بأنه "أحد أخطر" حوادث غرق قوارب المهاجرين في البحر قبالة اليمن، منذ بداية العام.
وسجلت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 350 حالة وفاة واختفاء لمهاجرين على طول المسار الشرقي، ورجّحت أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير منذ بداية عام 2025.
الهجرة الدولية: غرق أكثر من 350 مهاجرا أفريقيا قبالة سواحل اليمن منذ بداية 2025
سجلت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 350 حالة وفاة واختفاء لمهاجرين على طول المسار الشرقي، ورجّحت أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير منذ بداية عام 2025.
وعبّرت المنظمة الدولية عن حزنها العميق إزاء الخسارة المأساوية في الأرواح عقب حادث غرق قارب كان يقلّ 200 مهاجر قبالة سواحل شقرة في محافظة أبين.
وأفادت تقارير بوفاة 56 شخصًا على الأقل، بينهم 14 امرأة، ويُعتقد أن العديد من الضحايا من المواطنين الإثيوبيين في الحادث الأخير، في حين يبلغ العدد الإجمالي للمفقودين 132 شخصًا.
وحتى حدود يوم الثلاثاء، تم العثور على 12 ناجيًا، جميعهم من الذكور.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة إن هذا الحادث المفجع يسلّط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة المخاطر المتعلقة بالهجرة غير النظامية على طول المسار الشرقي.
وشدّد على ضرورة إعطاء الأولوية للمساعدة الفورية المنقذة للحياة وتوفير الحماية للمهاجرين الضعفاء، إلى جانب الجهود الموجّهة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
