القافلة التاسعة من شاحنات المساعدات تتحرك من مصر باتجاه غزة

أكد مصدر مسئول بالهلال الأحمر المصري، بدء تحرك القافلة التاسعة من شاحنات المساعدات المصرية من ساحة ميناء رفح البرى باتجاه قطاع غزة، وذلك ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" .
وقال المصدر إن القافلة تضم عدة شاحنات تقل كميات كبيرة من المواد الغذائية كالدقيق والبقوليات والألبان والسلال الغذائية والخيام ومولدات كهرباء ومياه وغيرها من المستلزمات الأخرى .. علاوة على مساعدات التحالف الوطنى ، وذلك ضمن الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ، والتي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني .
وكانت ساحة ميناء رفح البرى قد شهدت في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء اصطفاف الدفعة التاسعة من الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية والإنسانية لصالح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
يذكر أن ميناء رفح البرى مفتوح من الجانب المصرى .. بينما قامت قوات الاحتلال باغلاقه من الجانب الفلسطينى.
مأساة في غزة.. 20 قتيلاً وعشرات الجرحى بحادث انقلاب شاحنة مساعدات
وفي ظل أزمة إنسانية مُتفاقمة، تفجرت مأساة جديدة في «غزة» بانقلاب شاحنة مساعدات، راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين بين قتيل وجريح، في مشهد يُبرز هشاشة حياة المدنيين.
وفي هذا الصدد، اتهمت حكومة غزة إسرائيل باتباع سياسة «هندسة الفوضى والتجويع» بحق سكان القطاع، وذلك بعد مقتل (20) مدنيًا وإصابة العشرات في حادثة انقلاب شاحنة مساعدات غذائية بالمحافظة الوسطى.
وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن «الاحتلال أجبر الشاحنة على المرور عبر طرق غير آمنة سبق أن تعرضت للقصف، ما أدى إلى وقوع الحادث وسط تجمع مئات المدنيين الذين ينتظرون المساعدات منذ أسابيع، في ظل إغلاق المعابر ومنع إدخال المواد الأساسية بشكل منتظم».
وحمّل البيان «الاحتلال والدول الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة، المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية التي تطال أكثر من 2.4 مليون فلسطيني»، واصفًا ما يجري بأنه «إبادة جماعية مكتملة الأركان» وفق القانون الدولي.
ودعت حكومة غزة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التدخل الفوري لفتح المعابر بشكل كامل وآمن، وضمان تدفق المساعدات الغذائية والطبية والوقود دون عراقيل أو اشتراطات سياسية، محذرة من أن الوضع في غزة تجاوز كل الخطوط الحمراء.
وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة وقائع دامية مشابهة شهدها القطاع خلال الأشهر الماضية، حيث قُتل وأُصيب مئات المدنيين خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات في ظل الحصار الخانق، وهو ما تقول السلطات في غزة إنه نتيجة مباشرة لسياسة إسرائيلية ممنهجة لإضعاف المجتمع الفلسطيني وضرب استقراره الداخلي.