بعثة الأمم المتحدة: ملتزمون بنهج واقعي وشامل لتنفيذ خارطة الطريق في ليبيا

اختتمت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، زيارةً استغرقت يومين إلى العاصمة الإيطالية روما، بحسب ما جاء في وكالة “ليبيا” للأنباء.
وقالت البعثة الأممية، إن تيتيه أجرت خلال الزيارة مشاورات مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية ومكتب رئاسة الوزراء الإيطالية بشأن الأوضاع في ليبيا.
تصريحات عاجلة من هانا تيتيه:
وتبادلت الممثلة الخاصة مع المسؤولين الإيطاليين الآراء حول المستجدات السياسية والاقتصادية والأمنية في البلاد.
كما أعربت تيتيه عن تقديرها للدعم المستمر الذي تقدمه إيطاليا للبعثة والأمم المتحدة في ليبيا عمومًا، وتطلعت إلى مواصلة العمل مع إيطاليا.
وأكدت التزام البعثة اتباعها نهجا شاملا وواقعيا في وضع وتنفيذ خارطة الطريق.
وفي وقت سابق، دعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، وسفير فرنسا لدى ليبيا، مصطفى مهراج، جميع الأطراف الفاعلة في البلاد إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار، والانخراط بشكل بنّاء في جهود البعثة الأممية لدفع العملية السياسية إلى الأمام.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع تيتيه ومهراج في طرابلس، أمس الأحد، قبيل انتهاء مهام سفير فرنسا لدى ليبيا، حيث ناقش الطرفان آخر المستجدات السياسية والأمنية، وسبل تعزيز التنسيق الدولي بشأن الملف الليبي، خاصة في ضوء مخرجات اجتماع لجنة المتابعة الدولية حول ليبيا الذي عُقد في برلين في 20 يونيو الماضي.
وأشارت البعثة الأممية في ليبيا، إلى أن اللقاء تطرق إلى التحضيرات الجارية لعقد خلوة عمل في طرابلس للرؤساء المشاركين في المسار الدولي، بهدف دعم جهود التهدئة والاستقرار السياسي.
وكانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، قد حذّرت، في إحاطة قدمتها مؤخراُ لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، من مخاطر تفاقم الوضع الأمني في طرابلس إذا لم يُبادر القادة السياسيون والأمنيون إلى تنفيذ إجراءات وقائية لمعالجة جذور التوترات المتكررة.
وسلطت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، الضوء على أحداث 12 و13 مايو الماضي، حين شهدت العاصمة الليبية اشتباكات عنيفة بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية وتشكيلات مسلحة منافسة، أودت بحياة ستة مدنيين على الأقل، وفق بيانات الأمم المتحدة.
وانتهت تلك المواجهات باتفاق هش لوقف إطلاق النار، وتشكيل لجان أمنية لتثبيت التهدئة ومنع تجدد العنف.