وول ستريت جورنال: ترامب كان محبطًا من العلاقات مع الهند

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شعر بالإحباط من مسار العلاقات مع الهند خلال فترة حكمه، خاصة في ما يتعلق بالتجارة والعلاقة المتشابكة بين نيودلهي وموسكو.
تصريحات ترامب بشأن العلاقات بين نيودلهي وموسكو:
وأشارت المصادر إلى أن إصرار الهند على تدخل واشنطن كوسيط في الأزمة مع باكستان اعتبره ترمب مبالغًا فيه، ما تسبب في توتر علاقاته مع القيادة الهندية آنذاك.
وفي سياق أكثر خطورة، أفاد المسؤولون أن واشنطن تلقت خلال إحدى فترات التصعيد معلومات استخباراتية تشير إلى أن الهند أطلقت صاروخًا من طراز "براهموس" باتجاه باكستان، وهو صاروخ تم تطويره بشراكة مع روسيا.
وأضافت الصحيفة أن التقديرات الأمريكية أشارت إلى أن هذا الصاروخ قد يكون قادرًا على حمل رؤوس نووية، ما أثار مخاوف عميقة لدى إدارة ترمب من احتمال تصعيد نووي في حال خرجت الأزمة عن السيطرة.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم السبت أن مسؤولين في الهند قالوا إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا على الرغم من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على من يشترون النفط الروسي.
وصرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، أن الهند ستتوقف عن شراء النفط من روسيا بهدف إبرام اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، اليوم، معلقًا على المفاوضات التجارية بين واشنطن ونيودلهي: "على حد علمي، لن تشتري الهند النفط من روسيا بعد الآن. هذا ما سمعته. لا أعرف إن كان ذلك صحيحًا أم لا"، وفق ما ذكرته وكالة تاس الروسية.
تقديم تخفيضات في الأسعار
المفروضة على موسكو والتي اضطرت الروس إلى تقديم تخفيضات في الأسعار لمن لا يلتزمون بهذه العقوبات، الأمر الذي جعل الهند أكبر المستفيدين من هذه الظروف وأكبر المستفيدين من الحرب على أوكرانيا، فضلًا عن أنها أصبحت أكبر وأهم الزبائن الذين يشترون النفط الروسي.
ويقول تقرير سابق نشرته جريدة "نيويورك تايمز" الأميركية، واطلعت عليه "العربية Business"، إن الهند تُعد مشتريًا رئيسيًا وواضحًا للطاقة الروسية منذ غزو أوكرانيا قبل ثلاث سنوات، حيث قلّصت معظم الدول الغربية مشترياتها أو توقفت عن الشراء تمامًا، بينما رفعت الهند من هذه المشتريات مستفيدة من التخفيضات الروسية.