كتائب القسام: استهداف حشود إسرائيلية بقذائف الهاون جنوب خان يونس
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت حشودًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مسجد الرنتيسي في منطقة معن جنوب مدينة خان يونس، باستخدام قذائف الهاون.
كتائب القسام
وأوضحت كتائب القسام، في بيان مقتضب، أن عناصرها رصدوا تجمعًا لقوات العدو في محيط المسجد، فتم استهدافه بشكل مباشر، دون الإشارة إلى الخسائر المحتملة في صفوف القوات الإسرائيلية.
وتأتي هذه العملية في إطار سلسلة من الهجمات التي تشنها المقاومة الفلسطينية ردًا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وسط تحذيرات دولية متزايدة من تفاقم الوضع الإنساني في الجنوب.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها نفذت خلال الساعات الماضية سلسلة عمليات استهداف ضد قوات وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مدرسة دار الأرقم شرق حي التفاح، شرق مدينة غزة.
بيان عاجل من كتائب القسام:
وقالت الكتائب، في بيانات متفرقة، إنها دكّت تجمعًا لجنود وآليات الاحتلال بعدد من قذائف الهاون، كما أكدت أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي كان على متن دبابة "ميركافا"، أعقبه قصف بقذائف الهاون على الموقع ذاته شرق الحي.
وأوضحت القسام أنها استهدفت أيضًا حفّارًا عسكريًا بقذيفة "تاندوم" موجهة، في عملية نُفذت بتاريخ 6 يوليو 2025، في نفس المنطقة، التي تشهد منذ أيام اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
تُعد منطقة حي التفاح، الواقعة شرقي مدينة غزة، من أبرز نقاط التماس الساخنة في المعركة الجارية، حيث تسعى قوات الاحتلال للتوغل نحو عمق المدينة، وسط مقاومة شديدة من الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام.
وتستخدم القسام أساليب هجومية متعددة، من بينها القنص، والعبوات الناسفة، وقذائف الهاون، لاستهداف تحركات الاحتلال، في ظل كثافة نيرانية جوية وبرية إسرائيلية تحاول فرض سيطرة ميدانية على المناطق الشرقية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تستمر فيه الحرب في غزة للشهر العاشر، وسط دمار واسع وخسائر بشرية كبيرة، فيما تواصل المقاومة الإعلان عن عملياتها اليومية لعرقلة تقدم الاحتلال، والتأكيد على استمرار القتال رغم التفوق الجوي والتقني الإسرائيلي.
