وزير الداخلية الصومالي: الحكومة ملتزمة بدعم الخدمات الأساسية في شمال شرق البلاد

أكد وزير الداخلية والمصالحة والفيدرالية في الحكومة الصومالية، علي يوسف، التزام الحكومة بدعم تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وتعزيز قدرات الإدارة المحلية في ولاية شمال شرق البلاد.

وجاءت تصريحات الوزير خلال كلمة ألقاها في احتفال أقيم بمدينة لاسعانود، حيث أشار إلى دور الحكومة الفيدرالية في دعم وتثبيت الإدارة الجديدة في شمال شرق الصومال، مشددًا على أهميتها في تعزيز الوحدة الوطنية.

وفي ختام كلمته، أعرب الوزير عن تطلعه لأن تساهم هذه الإدارة الوليدة بشكل فعّال في تحقيق الاستقرار ودفع عجلة التنمية لصالح الشعب والدولة.

رئيس مجلس الشعب الصومالي يضع حجر الأساس لمشروع حفر آبار مياه

وضع رئيس مجلس الشعب في البرلمان الصومالي، شيخ آدم محمد نور (مدوبي)، حجر الأساس لمشروع حفر بئر مياه في مدينة حدر، وذلك بحضور وزير رعاية الثروة الحيوانية والغابات والمرعى، إلى جانب مسؤولي محافظة بكول وبلدية حدر.

وأكد رئيس مجلس الشعب أن هذا المشروع يعد جزءًا من مشاريع تنموية واسعة تُنفذ في مختلف مناطق المحافظة، مشيرًا إلى أن هذا البئر الذي يُشرف على تنفيذه شخصيًا، سيسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات السكان المحلية من المياه الصالحة للشرب.

ومن المقرر أن تبدأ أعمال الحفر والتنفيذ خلال الأيام القادمة، وهو ما سيشكل خطوة مهمة لخدمة سكان مدينة خُدُر، وتحسين جودة حياتهم.

وزير الخارجية الصومالي يؤكد أهمية حصول بلاده على تمثيل رسمي داخل منظمة آسيان

عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الصومال، عبد السلام عبدي علي، اجتماعًا مهمًا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا مع الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، الدكتور كاو كيم هورن.

وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون بين الصومال والدول الأعضاء في المنظمة، مع التركيز على مجالات التجارة، والتعليم، والتعاون الثنائي الشامل.

وأكد الوزير عبد السلام عبدي علي، أهمية حصول الصومال على تمثيل رسمي داخل منظمة آسيان، لما لذلك من دور في تعزيز العلاقات التجارية والسياسية والاجتماعية مع دول المنطقة.

من جانبه، رحّب الأمين العام للمنظمة بجهود الحكومة الفيدرالية الرامية لتقوية العلاقات مع آسيان، مشيرًا إلى الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها الصومال، واستعداد المنظمة لتعميق الشراكة مع مقديشو.

ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود دبلوماسية مستمرة تبذلها الحكومة الفيدرالية لتوسيع حضورها الدولي، وبناء شراكات فاعلة في المناطق الحيوية اقتصاديًا وتعليميًا.