مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الجزائري يستقبل نظيره الجنوب إفريقيا

نشر
الأمصار

استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية في الجزائر، أحمد عطاف، مساء اليوم بمقر الوزارة، وزير العلاقات الدولية والتعاون لجمهورية جنوب إفريقيا، رونالد لامولا، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.


تناول اللقاء مُختلف جوانب الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين الجزائر وجنوب إفريقيا، وآفاق تمتينها وتطويرها بما يتماشى مع الأهداف الطموحة التي سطرها قائدا البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس سيريل راموفوزا، خلال مُحادثاتهما بالجزائر شهر ديسمبر الفارط.

وفي هذا الصدد، اتفق الطرفان على استكمال تفعيل آليات التعاون الثنائي، لاسيما من خلال عقد الدورة الأولى لآلية التقييم والمتابعة وتنشيط مجلس الأعمال المشترك.

كما نوّها بتقاليد التشاور السياسي القائمة بين البلدين، وبمستوى التنسيق البيني بالمحافل مُتعددة الأطراف دعماً للقضايا العادلة في القارة الإفريقية والعالم بأسره.

الجزائر تتسلم رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي

تولت الجزائر، ابتداء من اليوم، رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وذلك طيلة شهر أوت الجاري، في خطوة تعكس التزامها المستمر بدعم قضايا الأمن والاستقرار في القارة السمراء.

وخلال هذه الفترة، ستكرس الجزائر جهودها لدفع أجندة السلم والأمن ضمن المنظمة القارية، من خلال التنسيق الوثيق مع الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة التي تعصف بعدد من مناطق القارة، على غرار النزاعات المسلحة، الإرهاب، وانعدام الاستقرار السياسي.

 

ويرتقب أن تشهد الرئاسة الجزائرية للمجلس تنظيم اجتماعات هامة، من أبرزها جلسات مخصصة لمتابعة تطورات الأوضاع في كل من السودان وجنوب السودان، إلى جانب جلسات موضوعاتية تتناول ملفات الحوكمة ونظام الإنذار المبكر.

لا سيما في ما يتعلق بتعزيز التنسيق بين الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، ومركز الاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب، وآلية “أفريبول” للتعاون الشرطي.

ويتضمن برنامج العمل الذي أعدته الجزائر خلال فترة رئاستها، عقد اجتماع خاص بدراسة الإطار المرجعي للجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب المنبثقة عن مجلس السلم والأمن،

فضلا عن اجتماع تنسيقي مع الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في سياق توحيد الرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

ويعكس جدول أعمال الجزائر، وفق ما تم الإعلان عنه، إرادة قوية لقيادة فعالة للمجلس في هذه المرحلة الحساسة، والعمل على ترسيخ مكانته كهيئة مركزية في إدارة الأزمات والنزاعات على المستوى القاري،