العراق..التعليم: الأسبوع المقبل إطلاق التقديم على برامج الدراسات العليا بكلية الذكاء الاصطناعي

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، اليوم الجمعة، قرب إطلاق ضوابط الدراسات الأولية وكذلك التقديم على برامج الدراسات العليا في كلية الذكاء الاصطناعي المستحدثة للعام الدراسي المقبل، مشيرةً إلى أن الكلية ستضم 5 برامج للدراسات العليا.
وقال مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون العلمية سهيل نجم: إن "الجامعة استحدثت كليتي التميّز والذكاء الاصطناعي، بدعم مباشر من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكداً بدء القبول فيهما اعتباراً من العام الدراسي المقبل (2025–2026)".
وأضاف، أن "الكليتين تتميزان بطبيعة تخصصاتهما في الدراسة الأولية، وهما تستجيبان لحاجات سوق العمل المحلي والعالمي"، مشيراً إلى أن مخرجاتهما ستكون مؤهلة للعمل داخل العراق وخارجه، لا سيما في ظل التغيرات المتسارعة في خارطة الوظائف العالمية".
وتابع نجم أن "كلية الذكاء الاصطناعي ستضم خمسة برامج للدراسات العليا، فيما ستُحدد ضوابط القبول في الدراسات الأولية خلال الأيام المقبلة، وستكون هناك متطلبات خاصة سيتم الإعلان عنها لاحقاً، أما التقديم للدراسات العليا في الكلية فسينطلق إلكترونياً اعتباراً من يوم الأسبوع المقبل، وفقاً للضوابط".
وبيّن أن "كلية التميّز، في الوقت الحالي، تقتصر على الدراسات الأولية بأقسام محددة، ولكل كلية منها فلسفة وأهداف خاصة تتمايز عن الأخرى".
وكان أعلن الفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، عن وجود دعم حكومي واسع لاعتماد استراتيجية جديدة تهدف إلى إعادة هيكلة منظومة الطاقة في البلاد، من خلال دمج الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي ضمن الشبكة الوطنية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، قال رئيس الفريق، نصير كريم قاسم، إن الحكومة تدعم بقوة هذه الاستراتيجية التي تعتمد على تنفيذ مشاريع واسعة النطاق لمحطات الطاقة الشمسية وربطها بالشبكة الكهربائية.
وأوضح أن رئيس الوزراء افتتح المرحلة الأولى من مشروع محطة "كهرباء شمس البصرة"، بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى ألف ميغاواط، وبدأ تنفيذ المرحلة الأولى منها بقدرة 250 ميغاواط سيتم ربطها مباشرة بخطوط الضغط العالي.
وأضاف قاسم أن المحور الثاني من الاستراتيجية يركّز على دمج منظومات الطاقة الشمسية في قطاع التوزيع، لتشمل كافة قطاعات الاستهلاك، لا سيما القطاع الحكومي من خلال تركيب منظومات شمسية على المباني الرسمية، إلى جانب دعم القطاع السكني، بدعم من مبادرة البنك المركزي العراقي.
وأكد أن الطاقة الشمسية تُعد خيارًا بيئيًا آمنًا لا يسبب انبعاثات ضارة، وتسهم بشكل كبير في التخفيف من آثار التغير المناخي الذي يواجهه العراق، خاصة مع موجات الحرارة المرتفعة التي تتكرر صيفًا. وبيّن أن مساهمة النفط في توليد الطاقة تتراوح بين 40% و50%، ما يجعل من الضروري تخفيف الأحمال عبر الاستفادة من الطاقة الشمسية، خاصة في ساعات الذروة.