مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس العراق والرئيس الروسي يبحثان الوضع الإقليمي والدولي

نشر
الأمصار

بحث رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، مستجدّات الوضع الإقليمي والدولي، في ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.

وقال بيان لرئاسة الجمهورية، إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، التقى في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، رئيس جمهورية روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، وذلك في إطار أعمال منتدى العام الدولي للسلام والثقة".

وأضاف، أن "اللقاء استعرض آفاق التعاون المشترك بين البلدين، والإجراءات التي ينبغي اعتمادها لتقوية مسارات التفاهم في الملفات ذات الاهتمام المتبادل".

وأكد رئيس الجمهورية_ بحسب البيان_ "أهمية استئناف جلسات الحوار والتشاور السياسية لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات والمذكرات الثنائية الموقعة بين البلدين"، مشيرا الى ان "اللقاء شهد بحث مستجدّات الوضع الإقليمي والدولي، في ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وتزايد التحديات المرتبطة بالأمن والاستقرار، حيث جرى الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق المشترك لمواجهة تلك التحديات، وبما يحفظ الاستقرار والسلم الدولي".

رئيس العراق: بلدنا عاد لممارسة دوره المحوري إقليمياً ودولياً

أكد رئيس جمهورية العراق، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، أن العراق عاد لممارسة دوره المحوري إقليمياً ودولياً، بحسب وكالة الأنباء العراقية واع.
وقال رئيس الجمهورية في كلمة له في افتتاح منتدى العام الدولي للسلام والثقة، في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العالم يمر بظرف بالغ الدقة، وخطورة المرحلة الحالية تستدعي منا جميعاً اتخاذ خطوات حاسمة وجادة لوقف الصراعات ووضع حد لمعاناة الشعوب"، مشيراً إلى أن "العراق عانى على مدى العقود الماضية، من إرث ثقيل من الحروب والنزاعات والاستبداد والإرهاب، خلّف خسائر جسيمة أرهقت الدولة والمجتمع، دفع العراقيون بسببها أثماناً باهظة".
وأضاف أن "العراقيين يواصلون اليوم جهودهم لترسيخ الأمن والاستقرار، وتعزيز الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ودعم مسارات البناء والإعمار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما نسعى لترسيخ علاقات متوازنة وفاعلة مع محيطنا الإقليمي والدولي، تستند إلى مبادئ السلام والتعاون ونبذ الحروب والصراعات، ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط"، لافتاً إلى أن "العراق عاد الى ممارسة دوره المحوري على المستويين الإقليمي والدولي بعد سنوات طويلة من العزلة، ويؤدي اليوم أدواراً فاعلة داخل المنظمات الدولية والأممية، في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والتنموية".
وأشار رشيد إلى أن "الشعب الفلسطيني يواجه أشكالاً متعددة من العنف والقتل والتجويع والتهجير وتدمير المدن والمنازل، أمام أنظار المجتمع الدولي، ولن يتحقق أي سلام، أو استقرار حقيقي في المنطقة، الا بالتوصل الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، من خلال تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة"، مبيناً أن "على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف معاناة الشعب الفلسطيني، الذي لا يطالب إلا بحقوقه الأساسية في الأرض والهوية والمستقبل أسوة ببقية شعوب العالم".