السودان.. اجتماع مشترك بين وزارة العدل ووزارة البنى التحتيه بكسلا

التقى اليوم بمباني الادارة القانونية ولاية كسلا اجتماعا مشتركا ضم مولانا هويدا على عوض الكريم وكيل وزارة العدل والمهندس عبد القادر محمد زين وزير البنى التحتية والتنميه العمرانيه المكلف بولاية كسلا والدكتور عبد الإله زين العابدين رئيس الادارة القانونية ولاية كسلا واعضاء اللجنة القانونية المكلفة لمراجعة التشريعات بالولاية.
وأكد وزير البني التحتيه ان الزيارة تأتي في اطار معالجة التشريعات القانونية وإيجاد تشريعات خاصة بالولاية أسوة بالولايات الأخرى في مجالات الاراضي والتخطيط العمراني والبنى التحتية وإيجاد معالجات لمشاكل مقار الوحدات الحكومية بالولاية.
وقال دكتور. عبد الإله زين العابدين ان الإدارة كونت لجنة برئاسة المستشار عادل علي عوض لإعداد قانون ولائي للتخطيط العمراني وكذلك إعداد لوائح خاصة بالاراضي الزراعيه و التصرف فيها.
واشار الي ان اللجنة فرغت من إعداد مشروع قانون حماية الاراضي الحكومية واودعته منضدة مجلس الوزراء توطئة لاجازته.
وثمن مولانا زين العابدين تعاون وزارة البنى التحتية والتنميه العمرانية مع وزارة العدل ممثلة في الادارة القانونية بولاية كسلا ومعالجة إشكالاتها وحوجتها من الاراضي للمقار الحكومية حيث تم منح الإدارة قطعة أرض لتشييد مبنى الملكية الفكرية الذي سيسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالولاية علاوة علي قطعة أخرى لإسكان منسوبي الوزارة.
و أوضح مولانا لفاتح محمد احمد المستشار القانوني لوزارة البنى التحتية والتنميه العمرانيه ان الاجتماع ناقش تقديم الرأي القانوني و المشورة القانونية للتخطيط العمراني.
وقال أن الولاية لها خصوصيتها ولا تملك قانون خاص للتخطيط العمراني وتتعامل بقانون 1994 الاتحادي وتسعى لاحكام سيادة حكم القانون والسيطرة على التصرفات في هذا القطاع وقال إن الوزير والسيد الوكيل قد ثمنا هذه الخطوة وامنوا على أهمية ان ترى هذه التشريعات النور عاجلا.
والي شمال دارفور يكذب شائعات المليشيا حول محاولة اغتياله
فند والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، بشدة صحة الشائعات التي ترددت في وسائط التواصل الاجتماعي حول تعرضه لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من مدينة الفاشر.
وأكد أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وإنما هي محاولة من مليشيا آسرة دقلو الإرهابية للتضليل وتغطية فشلها في إسقاط الفاشر.
وقال بخيت في تصريحات صحافية ، إن المليشيا لجأت إلى الإعلام المضلل بعد فشلها في الدخول إلى الفاشر بقوة السلاح، فضلاً عن استخدامها سلاح التجويع من خلال حصارها المضروب عليها ومنع وصول المساعدات الإنسانية والسلع الغذائية.وقلل بخيت من تأثير تلك الشائعات على مواطني مدينة الفاشر المتواجدين والذين ظلوا يراقبون الأوضاع عن كثب. وأعتبر الشائعات دعاية رخيصة تستهدف من خلالها تجنيد الشباب.
وسخر بخيت من الرسائل التي وجهها الدكتور الهادي إدريس، الذراع السياسي للمليشيا، لمواطني المدينة للخروج إلى منطقة "كورما" التابعة لريفي الفاشر، باعتبارها تقع تحت سيطرتهم.