مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأونروا: طفل من كل 5 بغزة يعاني سوء التغذية وسط تدهور مستمر

نشر
الأونروا
الأونروا

حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال في مدينة غزة، مشيرة إلى أن طفلاً من بين كل خمسة يعاني من سوء التغذية، مؤكدة أن الحالات في تزايد مستمر يوميًا بسبب الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

بيان عاجل من وكالة الأونروا:

أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تحذيرًا جديدًا من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن طفلاً من بين كل خمسة أطفال في مدينة غزة يعاني من سوء التغذية، مع تسجيل زيادة يومية في عدد الحالات.

وأوضحت الوكالة، في بيان عاجل اليوم، أن القيود المفروضة على إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية، إلى جانب انهيار النظام الصحي، جعلت الأطفال من أكثر الفئات تضررًا من الحرب المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر.

وشددت "الأونروا" على أن المنظمات الدولية العاملة في الميدان تواجه صعوبات بالغة في الوصول إلى المناطق المنكوبة، خصوصًا مع استمرار القصف ونقص الوقود والإمدادات، ما يعيق جهود الاستجابة السريعة للحالات الصحية الحرجة، وعلى رأسها الأطفال والرضع.

ودعت الوكالة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان دخول مساعدات غذائية كافية بشكل آمن ومنتظم، محذرة من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى كارثة صحية واسعة النطاق يصعب احتواؤها لاحقًا.

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الإنزال الجوي للمساعدات على غزة لن ينهي المجاعة المتفاقمة، بل قد يتسبب في قتل الجائعين، مؤكدًا أن ما يحدث على الأرض أكبر من مجرد مبادرات رمزية، في ظل الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ شهور.

تصريحات المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا):

وأضاف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في تصريحات صحفية، أن "الإنزال الجوي مجرد تشتيت للأنظار وذر للرماد في العيون، بينما تبقى الحقيقة أن مئات الآلاف في غزة يواجهون خطر المجاعة يوميًا"، مشددًا على أن الحل الوحيد يتمثل في رفع الحصار وفتح المعابر، والسماح للأمم المتحدة وشركائها بتقديم المساعدة الإنسانية دون عوائق.

وأوضح المسؤول الأممي أن لدى الوكالة حاليًا ما يعادل 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة للدخول من الأردن ومصر، لكنها تنتظر الضوء الأخضر من سلطات الاحتلال للدخول، وسط تصاعد التحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة.

وأشار المفوض العام إلى أن إيصال المساعدات برًا هو الأسهل والأكثر فاعلية وسرعة وأمانًا وكرامة لسكان غزة المحاصرين، قائلًا: "إلقاء الطرود من الجو قد يبدو مثيرًا أمام الكاميرات، لكنه لا يغني عن الغذاء الحقيقي، ويعرض أرواح الجائعين للخطر".