مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المجلس الوطني لقبائل وعشائر العراق يؤكد دعمه للمؤسسة العسكرية والتمسك بالوحدة الوطنية

نشر
الأمصار

أكد المجلس الوطني لقبائل وعشائر العراق، اليوم الأربعاء، دعمه للمؤسسة العسكرية والتمسك بالوحدة الوطنية، فيما أعرب عن رفضه لكل أشكال التفرقة والتحريض.
وقال مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المجلس الوطني لقبائل وعشائر العراق عقد اليوم، اجتماعًا استثنائيًا في بغداد؛ لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد والمنطقة، تحت شعار: (بوصايا المرجعية وصوت العشائر… العراق أقوى)".
فيما قال رئيس المجلس، الشيخ نعيم السهيل، في مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء الاجتماع: إن "التحديات المتزايدة تستوجب مواقف وطنية مسؤولة تعيد التأكيد على ثوابت الهوية العراقية ووحدة الصف، وترسم مسارات الخروج من الأزمات بروح جامعة وحكيمة".
وأكد السهيل، أن "الاجتماع استلهم مضامين بيان المرجعية الدينية العليا في الأول من شهر محرم الحرام، وما تضمّنه من توجيهات تعبّر عن ضمير الشعب العراقي"، مشدداً على "ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية وفي مقدمتها الأخوة العربية الكردية، ورفض كل أشكال التفرقة والتحريض، مع التذكير بتحريم قتال الكرد، دعماً للعيش المشترك وضمان مستقبل آمن للمكونات كافة".
ولفت إلى "أهمية دعم المؤسسة العسكرية، وتمكين الجيش العراقي ليبقى سور الوطن، مع التأكيد على حصر السلاح بيد الدولة، بما يعزز هيبة القانون والأمن الوطني"، مشيراً إلى "الانفتاح على جميع المكونات الأصيلة من تركمان، ومسيحيين، وصابئة، وإيزيديين، وشبك، وضمان مشاركتهم الفاعلة في بناء مستقبل العراق بروح المواطنة والعدالة".
وأكد على "صون الحريات العامة، ولا سيما حرية التعبير والإعلام، وضمان حق التظاهر السلمي، بوصفها مرتكزات أساسية في دولة العدل والدستور"، مثمناً "المواقف الدولية الداعمة للعراق، خصوصاً الجهود التي ساعدت في إسقاط النظام الدكتاتوري، ودعم بناء النظام الديمقراطي، مع الإشادة بدور الأصدقاء والأشقاء في دعم العراق خلال معركته ضد الإرهاب".
وشدد على "استقلال القضاء ورفض كل محاولات التأثير على قراراته، بوصفه ضمانة لكل المواطنين وعدالة لكل المكوّنات"، مجدداً تأكيده على، أن "وحدة الصف الوطني لا تُصان إلا برؤية عقلانية مستمدة من توجيهات المرجعية العليا، المتمثلة بسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظلّه الشريف)، التي كانت ولا تزال صمّام أمان العراق".
ودعا إلى "التمسك بوصاياها الوطنية في حفظ الدولة والشعب".