أرامكو السعودية تمنح 4 عقود لتوسعة ثالث أكبر حقل نفط في العالم

منحت شركة أرامكو السعودية 4 عقود رئيسة لمشروع توسعة ثالث أكبر حقل نفط في العالم، بقيمة إجمالية تُقدّر بنحو 5 مليارات دولار.
تُمثّل عقود حقل الظلوف البحري الـ4 أكبر مشروعات الهندسة والمشتريات والبناء والتركيب التي منحتها أرامكو خلال العام الجاري (2025).
ويُعدّ مشروع توسعة حقل الظلوف جزءًا من إطار عمل أرامكو للاتفاقيات طويلة الأجل، وهو أمرٌ بالغ الأهمية لطموحها في الحفاظ على طاقتها الإنتاجية البالغة 12 مليون برميل يوميًا.
ومن المتوقع أن يُعالج مشروع زيادة إنتاج النفط الخام في الحقل البحري ما يُقدَّر بـ600 ألف برميل يوميًا من النفط الخام عبر منشأة مركزية، بحلول عام 2026.
و حقل الظلوف البحري السعودي يُعدّ الثاني من حيث الحجم في المملكة، بالإضافة إلى كونه ثالث أكبر حقل نفط على مستوى العالم، وذلك بعد حقل الشيبة السعودي، وحوض برميان الأميركي.
حقل الظلوف البحري
توصلت المملكة العربية السعودية إلى اكتشاف حقل الظلوف البحري في عام 1965، مع إمكانات ضخمة من النفط، على عمق يبلغ 118 قدمًا تحت الأرض، ويُعدّ النفط المكتشف فيه من الخام العربي المتوسط.
ويبعد الحقل البحري، الواقع في منطقة السفانية المتمركزة في مياه الخليج العربي، بنحو 240 كيلومترًا عن شمال مدينة الظهران، وهو عبارة عن تكوينَين رئيسَين، هما الظلوف والربيان.
وتعمل شركة أرامكو السعودية على تطوير حقل الظلوف البحري، ضمن جهود زيادة الطاقة الإنتاجية للمملكة.
ففي يناير/كانون الثاني 2022، منحت شركة أرامكو السعودية عقودًا بأكثر من 4.5 مليار دولار، لـ5 حزم رئيسة لمشروع تطوير الحقل وتوسعته، وذلك لـ3 مقاولين دوليين.
وفي يناير/كانون الثاني 2023، أعلنت شركة جاز العربية للخدمات أنها وقّعت عقدًا مع شركة "جيه جي سي" (JGC) لمشروع تطوير حقل الظلوف، بقيمة بلغت 37.2 مليون دولار غير شاملة ضريبة القيمة المضافة، يتضمن التجميع المسبق للهياكل الصلبة، وتركيب الهياكل الفولاذية والمعدّات وخطوط الأنابيب.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أرست أرامكو 3 عقود بحرية مهمة بقيمة إجمالية تصل إلى 1.7 مليار دولار، وهي "العقود وأوامر الشراء 135 و136 و137" على شركتي لامبريل الإماراتية والجرافات البحرية الوطنية في أبوظبي، لتطوير الحقل.