مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية وفرنسا توقعان وثيقة تنفيذية لمسارات التعاون الأمنية المستقبلية

نشر
الأمصار

ناقش وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز خلال لقائه، مع وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بمقر وزارة الداخلية الفرنسية في باريس ، عددا من الموضوعات الأمنية بين المملكة وفرنسا ، إضافة إلى التوقيع على الوثيقة التنفيذية لمسارات التعاون الأمنية المستقبلية بين وزارتي الداخلية في البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الاثنين أن وزير الداخلية السعودي والفرنسي ناقشا "خلال اللقاء عددا من الموضوعات المتعلقة بالشأن الأمني بين وزارتي الداخلية في البلدين الصديقين".

وعقب اللقاء عقد الأمير عبدالعزيز بن سعود، وزير الداخلية الفرنسي جلسة مباحثات رسمية ، وفقا لـ "واس"
ونقلت "واس" عن الأمير عبدالعزيز بن سعود، تأكيده " أن جلسة المباحثات تأتي لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين الصديقين، تنفيذًا لتوجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز .

وأشار الأمير عبدالعزيز بن سعود إلى حرص حكومة المملكة على رفع مستوى التعاون والعمل مع فرنسا؛ لمكافحة الجريمة بصورها كافة وتعقب مرتكبيها، والتصدي لشبكات تهريب المخدرات الدولية وغسل الأموال، وتبادل الخبرات بين المختصين في البلدين، منوهًا بما حُقق من منجزات في الفترة السابقة في مجالات التعاون الأمني.

وبعد الجلسة وقّع الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الداخلية الفرنسي الوثيقة التنفيذية لمسارات التعاون الأمنية المستقبلية بين وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية ووزارة الداخلية الفرنسية.

فيصل بن فرحان: موقف السعودية من القضية الفلسطينية ثابت


وعلى صعيد اخر، أكد الأمير فيصل بن فرحان، أن رئاسة المملكة العربية السعودية بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارًا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال الأمير فيصل بن فرحان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن "المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم".


وأضاف أنه "من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار".

وأوضح أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر/أيلول 2024م، ويأتي استكمالًا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.