ارتفاع حصيلة ضحايا السيول في إقليم آسفي المغربي إلى 14 وفاة
أعلنت السلطات المغربية، ارتفاع عدد ضحايا السيول التي ضربت إقليم آسفي الساحلي المطل على المحيط الأطلسي إلى 14 شخصًا.
ونقل مراسل «سكاي نيوز عربية» عن السلطات المحلية في آسفي، الواقعة على بعد نحو 330 كيلومترًا جنوب العاصمة الرباط، حصيلة محدثة للخسائر الناجمة عن الأمطار الرعدية الغزيرة التي شهدها الإقليم مساء الأحد.
وأوضحت السلطات أنه حتى الآن تم تسجيل 14 حالة وفاة، إضافة إلى إسعاف 32 مصابًا، غادر معظمهم المستشفى بعد تلقي الرعاية الطبية اللازمة، في حين لا تزال بعض الحالات تخضع للمراقبة الصحية.
وأكدت استمرار التعبئة الشاملة لمواصلة عمليات البحث عن مفقودين محتملين، إلى جانب التدخل الميداني لتأمين المناطق المتضررة وتقديم الدعم والمساعدات الضرورية للسكان المتأثرين بهذه الظروف الاستثنائية.
وشهدت مدينة آسفي أضرارًا مادية واسعة، حيث غمرت مياه الأمطار عشرات المنازل والمحلات التجارية، وجرفت عددًا من السيارات، كما تسببت في انقطاع بعض الطرق داخل المدينة.
التعاون الأمني يُنهي تهريب المخدرات جوًا بين المغرب وإسبانيا
عبر تنسيق أمني عالي المستوى، أُسدل الستار على نشاط إجرامي مُعقّد اعتمد على «التهريب الجوي للمخدرات» بين المغرب وإسبانيا، في خطوة تعكس تصعيدًا حاسمًا في مواجهة الجريمة المنظمة.
تهريب عبر الجو
وفي التفاصيل، أعلنت السُلطات الإسبانية، أنها فككت شبكة لتهريب المخدرات كانت تنقل «حشيش الكيف» من المغرب إلى إسبانيا عبر مروحيات، وذلك في إطار عملية واسعة استهدفت التهريب الجوي للمخدرات.
وأفاد الحرس المدني الإسباني، في بيان، بأن المروحيات المستعملة كانت قادرة على نقل ما بين (500 و900 كيلوغرام) من المخدرات في كل شحنة.
وأضاف المصدر نفسه، أن البضاعة المحظورة كانت تُخزن، بعد نقلها، في مزارع ومستودعات جنوب إسبانيا، قبل توزيعها برًا إلى دول أوروبية أخرى.
حصيلة المداهمات
تمت مصادرة إحدى المروحيات و(657 كيلوغراما) من المخدرات، إضافة إلى خمسة أسلحة ومبالغ نقدية ومركبات، خلال مداهمات نُفذت في كل من مالقة وألميريا ومورسيا.
وأوقفت السُلطات (6) أشخاص خلال هذه العملية، التي شاركت فيها أيضًا أجهزة الأمن المغربية والبلجيكية والسويدية.
بوابة أوروبا
وتعد «إسبانيا»، بحكم علاقاتها الوثيقة مع أمريكا اللاتينية وقربها الجغرافي من المغرب، نقطة دخول رئيسية لتهريب المخدرات إلى أوروبا، غير أن عمليات التهريب تتم عادة عبر البحر، كما أن الشرطة الإسبانية كانت كشفت العام الماضي عن شبكات تستخدم المُسيّرات لنقل المخدرات من المغرب إلى مناطق في أوروبا.
المغرب.. حكم بالسجن 25 عامًا على مفتش شرطة بتُهمة قتل ممرضة
على صعيد آخر، لا شيء أثقل على القلوب من أن يتحوّل «حامي القانون» إلى سبب لانهيار حياة. في «المغرب»، أثار مقتل ممرضة شابة على يد «مفتش شرطة» صدمة عميقة داخل المجتمع، ليتحوّل الملف إلى قضية رأي عام بكل تفاصيله. وبعد جلسات طويلة، أُسدل القضاء الستار بحُكم (25 عامًا) سجنًا نافذًا.
إدانة شرطي بقتل ممرضة
وفي التفاصيل، قضت «غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف ببني ملال في المغرب»، بإدانة مفتش شرطة «ممتاز» تورط في قضية وفاة الممرضة، «فاطمة الزهراء أكنوز»، بمدينة خنيفرة.
وتمت متابعة المُشتبه فيه بتُهم ثقيلة، منها القتل العمد مع سبق الإصرار، وهتك عرض أنثى باستعمال العنف.
وقضت غرفة الجنايات الإبتدائية علنًا ابتدائيًا وحضوريًا في الدعوى العمومية بتجريم المُتهم «أ. أ.» بما نُسب إليه ومُعاقبته بـ(25 سنة) سجنًا نافذًا وتحميله الصائر مُجبرًا في الأدنى، في انتظار الاستئناف حيث يدعو المطالبون بالحق المدني بتشديد العقوبة.
وفي الدعوى المدنية، قضت المحكمة بأداء المُتهم لفائدة المُطالبين بالحق المدني تعويضًا مدنيًا إجماليا قدره (100 ألف درهم) لكل واحد من الوالدين و(20 ألف درهم) لكل واحد من الإخوة الخمسة.