نتنياهو: نقاتل في غزة ونتفاوض لتحرير المخطوفين.. والمساعدات لغزة بحدها الأدنى

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن العمليات العسكرية في قطاع غزة مستمرة بالتزامن مع جهود تفاوضية تهدف إلى إعادة المخطوفين، مؤكدًا: "نتقدم في الحرب وندير مفاوضات من أجل إعادة المخطوفين".
تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، أن القوات الإسرائيلية "تقاتل داخل قطاع غزة، وللأسف لدينا هناك قتلى ومصابون"، معربًا عن تعازيه لعائلات الجنود الذين قتلوا، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد استمرار حكومته في "إدخال الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الأمم المتحدة "تخلق الأعذار وتروج الأكاذيب ضد إسرائيل"، متهمًا المنظمة الأممية بعدم السماح بإدخال المساعدات إلى القطاع.
وشدد نتنياهو على أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في القتال حتى القضاء على حركة حماس، بالتوازي مع المفاوضات الجارية بشأن المحتجزين.
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إن حركة حماس هي العائق في وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والآن نحن ندرس البدائل لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء حكمها".
وردت حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار، وقالت في بيان رسمي: "لقد قدّمت الحركة ردّها الأخير بعد مشاورات موسّعة مع الفصائل الفلسطينية، والوسطاء، والدول الصديقة، وتعاطت بإيجابية مع جميع الملاحظات التي تلقّتها، بما يعكس التزامًا صادقًا بإنجاح جهود الوسطاء، والتفاعل البنّاء مع كلّ المبادرات المقدّمة".
وبدوره أعلن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، "إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد رد حماس الأخير، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".
وكتب على موقع إكس:"رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس منسقة أو حسنة النية. سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، وسنسعى إلى تهيئة بيئة أكثر استقرارًا لسكان غزة. من المؤسف أن حماس تصرفت بهذه الطريقة الأنانية. نحن عازمون على السعي لإنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة".