مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نتنياهو: ندرس الآن البدائل لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء حكم حماس

نشر
الأمصار

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إن حركة حماس هي العائق في وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والآن نحن ندرس البدائل لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء حكمها".

وردت حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار، وقالت في بيان رسمي: "لقد قدّمت الحركة ردّها الأخير بعد مشاورات موسّعة مع الفصائل الفلسطينية، والوسطاء، والدول الصديقة، وتعاطت بإيجابية مع جميع الملاحظات التي تلقّتها، بما يعكس التزامًا صادقًا بإنجاح جهود الوسطاء، والتفاعل البنّاء مع كلّ المبادرات المقدّمة".

وبدوره أعلن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، "إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد رد حماس الأخير، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".

وكتب على موقع إكس:"رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس منسقة أو حسنة النية. سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، وسنسعى إلى تهيئة بيئة أكثر استقرارًا لسكان غزة. من المؤسف أن حماس تصرفت بهذه الطريقة الأنانية. نحن عازمون على السعي لإنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة". 

نتنياهو يُحذّر: «اعتراف فرنسا بفلسطين يُكافئ الإرهاب ويُهدد إسرائيل»

أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، رفضه الشديد لإعلان الرئيس الفرنسي، «إيمانويل ماكرون»، اعتراف باريس بدولة فلسطين، واصفًا الخطوة بأنها «مُكافأة للإرهاب وتهديد للأمن الإسرائيلي».

وقال مكتب نتنياهو في بيان: «مثل هذه الخطوة تُكافئ الإرهاب وتُخاطر بخلق وكيل إيراني آخر، تمامًا كما أصبحت غزة»، مُضيفًا: «دولة فلسطينية في هذه الظروف ستكون مُنطلقًا لإبادة إسرائيل».

كما رد وزير الخارجية الإسرائيلي، «جدعون ساعر»، على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، وكتب: «دولة فلسطينية ستكون دولة حماس».

كاتس: «لن نسمح بإقامة كيان يُهدد أمن إسرائيل»

من جانبه، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، «يسرائيل كاتس»، بأن تل أبيب لن تسمح بـ «إقامة كيان يُضر بأمنها»، ردًا على قرار «ماكرون» الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المُقبل.

وقال «كاتس»، في حسابه على منصة «إكس»: «إعلان ماكرون عن نيته الاعتراف بدولة فلسطينية وصمة عار واستسلام للإرهاب، ومكافأة ودعم لقتلة ومغتصبي حماس، الذين ارتكبوا أسوأ مذبحة بحق الشعب اليهودي منذ الهولوكوست»، مُضيفًا: «بدلًا من الوقوف إلى جانب إسرائيل في هذه المحنة، يعمل الرئيس الفرنسي على إضعافها. لن نسمح بقيام كيان فلسطيني من شأنه أن يضر بأمننا ويُهدد وجودنا ويمس حقنا التاريخي في أرض إسرائيل.. جميعنا مُتحدون لدرء هذا الخطر الجسيم».

وترى «إسرائيل» أن الخطوة الفرنسية قد تفتح الباب أمام تحديات أمنية جديدة في المنطقة، ما يستوجب ردود فعل دولية.