السعودية: تطبيق قرار رفع نسب التوطين لمهن الصيدلة غداً

تبدأ وزارة الموارد البشرية في السعودية، غدًا الأحد، بالشراكة مع وزارة الصحة السعودية، تطبيق قرار رفع نسب التوطين لمهن الصيدلة، وفق "عكاظ".
ويشمل القرار حسب بيان وزارة الموارد البشرية في السعودية، توطين 35% من أنشطة الصيدليات المجتمعية والمجمعات الطبية، و65% في أنشطة المستشفيات، و55% لأنشطة الصيدلة الأخرى.
يأتى رفع نسب التوطين لمهن الصيدلة استنادًا إلى القرار الوزاري الذي نص على اعتماد تحديث الدليل الإجرائي لمهن الصيدلة وتطبيق حد أدنى للأجور وفق التعريفات والمسميات المهنية والاشتراطات المحددة في الدليل الإجرائي الخاص.
ويهدف القرار إلى توفير فرص عمل محفزة ومستقرة للمواطنين والمواطنات في مختلف المناطق ورفع مستوى مشاركتهم في سوق العمل، وعملت الوزارة على توطين القطاعات المختلفة واستهداف الأنشطة والمهن وفقاً لأهداف رؤية 2030.
وكانت وزارة الموارد البشرية في السعودية، أصدرت في يناير الماضي، مجموعة من القرارات لرفع نسب التوطين في 269 مهنة بقطاعات مختلفة، وذلك بالشراكة مع عدد من الجهات
وأكدت وزارة الموارد البشرية في السعودية، أن قرار رفع نسب التوطين في مهن الصيدلة سينفذ بالشراكة مع وزارة الصحة السعودية، وذلك في أنشطة الصيدليات المجتمعية والمجمعات الطبية إلى 35%، وأنشطة الصيدلة في المستشفيات إلى 65%، وأنشطة الصيدلة الأخرى إلى 55%، وان القرار يطبق على المنشآت التي يعمل بها 5 عاملين فأكثر في مهن الصيدلة.
وزير الصحة السعودي: انخفاض وفيات الغرق بنسبة 17% ثمرة السياسات الوقائية

أكد وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل أن الوقاية من الغرق أحد المرتكزات الاستراتيجية في منظومة الصحة العامة، مشدداً على أن المملكة تضع سلامة الأرواح في مقدمة أولوياتها، بما يتسق مع مستهدفات رؤية السعودية (2030) وبرنامج تحول القطاع الصحي بهدف تعزيز الوقاية ورفع متوسط العمر الصحي للأفراد.
اليوم العالمي للوقاية من الغرق
جاء ذلك بمناسبة احتفال السعودية، الجمعة، بـ«اليوم العالمي للوقاية من الغرق»، الذي يصادف 25 يوليو من كل عام، في إطار جهودها الوطنية لترسيخ ثقافة السلامة المائية ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر الغرق وأساليب الوقاية منه.
وأوضح الجلاجل أن المملكة تبنت سياسة وطنية متكاملة للوقاية من الغرق منذ عام 2021، بإشراف لجنة دائمة تضم 12 جهة حكومية برئاسة هيئة الصحة العامة «وقاية»، لافتاً إلى أن تطبيق 12 مبادرة نوعية خلال السنوات الأخيرة أسهم في تقليص حالات الغرق والإصابات المرتبطة به بشكل ملموس.
وأسفرت هذه الجهود عن تصدّر السعودية عالميًا في استيفاء معايير السلامة المائية والإنقاذ من الغرق، بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، حيث أدت التدابير الوطنية إلى خفض نسب وفيات الغرق بأكثر من 17%، وتفادي عبء اقتصادي تجاوز 800 مليون ريال ناتج عن تقليل الإصابات وتخفيف الضغط على النظام الصحي.
ويأتي هذا التقدم كنتيجة لتكامل أدوار الجهات المعنية وتبنّي نماذج فعالة في التوعية والرقابة والتدريب، بما يعزز السلامة المائية في الشواطئ والمسابح والأنشطة الترفيهية، ويؤكد التزام المملكة الراسخ بحماية الأرواح وبناء مجتمع آمن وصحي.
أطلق تجمع الرياض الصحي الأول حملة توعوية شاملة تزامنًا مع اليوم العالمي للوقاية من الغرق، الذي يوافق الخامس والعشرين من يوليو من كل عام، وذلك ضمن جهوده المستمرة في تعزيز السلامة المجتمعية والوقاية من الحوادث.
وتأتي الحملة في أعقاب صدور قرار مجلس الوزراء بتبنّي المملكة لهذا اليوم، في خطوة تجسّد حرص القيادة الرشيدة على حماية الأرواح ودعم المبادرات الصحية ذات الأولوية، وتعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع بمخاطر الغرق وسبل الوقاية منه.
وشملت الحملة عددًا من المنشآت الصحية التابعة للتجمع، إلى جانب فعاليات ميدانية توعوية في الأماكن العامة، بهدف الوصول إلى مختلف فئات المجتمع وتقديم الإرشادات والنصائح الوقائية، لاسيما مع تزايد الإقبال على المسطحات المائية خلال موسم الصيف.