سعر الدولار في سوريا الأربعاء 23 يوليو 2025

استقر سعر الدولار اليوم في سوريا، خلال تعاملات الأربعاء 23 يوليو/تموز 2025، في السوقين الرسمية والسوداء بمختلف المدن.
سعر الدولار في نشرة الصرف
أبقى مصرف سوريا المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة في البنوك عند 11,000 ليرة للشراء و11,110 ليرات للبيع، وبلغ السعر الوسطي 11,055 ليرة للدولار الواحد.
كما حدد سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية نحو 12556.50 ليرة للشراء، و12682.06 ليرة للبيع.
أما الليرة التركية، فقد تم سجلت سعرها مستوى 280.74 ليرة سورية للشراء، و283.55 ليرة للبيع.
سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء
سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق الموازية بدمشق 10300 ليرة للشراء، و10350 ليرة للبيع.
أما في حلب، فقد بلغ سعر صرف الدولار حوالي 10300 ليرة للشراء، و10350 ليرة للبيع.
وحقق سعر الدولار بالسوق السوداء في إدلب نحو 10300 ليرة للشراء، و10350 ليرة للبيع.
وفي الحسكة، وصل سعر الدولار إلى 10550 ليرة للشراء، و10600 ليرة للبيع.
سعر اليورو اليوم في السوق السوداء
تحدد سعر اليورو مقابل الليرة في السوق السوداء عند 12052 ليرة للشراء، و12115 ليرة للبيع.

سعر الليرة التركية اليوم في السوق السوداء
قٌدر سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء بقيمة 253 ليرة للشراء، و256 ليرة للبيع.
أكد رجل الأعمال السوري محمد زيدان, أن الانفتاح الاقتصادي الأخير أحدث نقلة نوعية في قطاع الجمارك وحركة التجارة الداخلية، مشيرًا إلى أن إجراءات تخليص البضائع باتت أسرع بكثير ولا تتجاوز نصف يوم، وهو ما يسهم في وصول المنتجات إلى المستودعات بسلاسة ويقلل المخاطر التي كان يعاني منها التجار لسنوات.
وأوضح زيدان أن البيئة التجارية الحالية أصبحت أكثر استقرارًا مقارنة بالماضي، بعد سنوات من المعاناة مع الاستيراد والجمارك والمالية، حيث كان المستورد في السابق يعيش حالة من القلق الدائم خوفًا من دوريات الجمارك والاتهامات الجاهزة.
وأشار إلى أن الحكومة بدأت تنتهج سياسة تقوم على اعتبار التاجر شريكًا أساسيًا في دفع عجلة الاقتصاد، مثمنًا في الوقت ذاته دور الجمارك في حماية السوق من دخول بضائع رديئة وفرض إجراءات مشددة على نوعية المستوردات، مؤكدًا أن التشاركية بين الحكومة والتجار خطوة أساسية نحو بناء اقتصاد سليم ومستدام.
وكشف زيدان، أن الرسوم الجمركية والمصاريف التي كانت تتراوح سابقًا بين 70 و100% من قيمة البضاعة، انخفضت حاليًا إلى ما بين 10 و13%، وهو ما انعكس على تراجع ملحوظ في الأسعار داخل الأسواق المحلية، التي أصبحت تخضع لآليات المنافسة الحرة، إذ يسعى التاجر إلى تقليل هامش الربح وتقديم أفضل المنتجات لجذب الزبائن.
كما نوه إلى أن دورة وصول البضائع من الموانئ إلى المستودعات باتت أكثر مرونة وسلاسة، ولا تستغرق أكثر من نصف يوم، لافتًا إلى أنه لم يعد هناك حاجة إلى "الترفيق" أو غيره، ولا يتم توقيف البضائع على الطرق طالما تم تخليصها بشكل نظامي.