مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اتفاق «ليبي - جزائري» على تبادل الخبرات في مواجهة الفساد

نشر
الأمصار

اتفق رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبدالله قادربوه مع رئيسة السلطة الجزائرية العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، سليمة مسراتي، على تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات.

جاء ذلك خلال اجتماع بين قادربوه ومسراتي بحضور سفير ليبيا لدى الجزائر صالح همة،  على هامش أعمال الدورة السابعة للجمعية العامة لاتحاد هيئات مكافحة الفساد الأفريقية، وفق بيان صادر عن الهيئة الليبية.

وناقش الاجتماع أوجه تطوير التعاون القائم بين الجهتين، ومراجعة الأهداف المشتركة في مجال العمل الرقابي ومكافحة الفساد، وما يؤدي لتحقيقها، وسد الثغرات التي قد تفضي إلى أي نوع من أنواع الفساد والجرائم الإدارية والمالية.

وأكد الجانبان أهمية تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك في مواجهة الفساد وتعميق الروابط الثنائية بين المؤسسات المعنية بالرقابة والشفافية بالبلدين.

وتطرق الاجتماع إلى بحث إعداد مذكرة تفاهم بين الجهتين بما خلص إليه اللقاء، والتأكيد على أهمية تبادل الخبرات في مجال العمل الرقابي ومكافحة الفساد في البلدين.

وقالت هيئة الرقابة الإدارية إن «الاتفاق يعكس التزام الجهات الرقابية بالتعاون والتنسيق المشترك، ويفتح آفاقًا واسعة لتعزيز العمل بينها، وتحقيق المصالح المشتركة (...) ويمهد الطريق أمام تطوير سياسات واستراتيجيات وبرامج فعّالة لمواجهة التحديات المستقبلية».

اليونيسف: ليبيا الغنية تواجه أزمة إنسانية متفاقمة

وعلى صعيد اخر، قال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في ليبيا، محمد فياضي، إن البلاد تمر بأزمة إنسانية عميقة، رغم تصنيفها ضمن الدول ذات الدخل المرتفع وامتلاكها لموارد طبيعية كبيرة، مشيرًا إلى أن عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي هو أحد أبرز الأسباب التي تسببت في هذه الأزمة.

وأضاف ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في ليبيا، محمد فياضي، أن ليبيا تواجه تحديات معقّدة نتيجة تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين، بالإضافة إلى الصدمات البيئية التي زادت من تفاقم الوضع الإنساني، موضحًا أن التقديرات تشير إلى وجود نحو 80 ألف شخص بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، بينهم ما يقرب من 35 ألف نازح داخلي، ومثلهم من السودانيين والمهاجرين واللاجئين.


وأوضح ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في ليبيا، محمد فياضي، أن الأطفال هم الشريحة الأكثر تضررًا، حيث يُحرم العديد منهم من حقهم الأساسي في التعليم، معتبرًا أن ذلك "أمر بالغ الخطورة"، في ظل ضعف قدرة المدارس على استيعاب الأطفال المهاجرين والنازحين، فضلًا عن الآثار النفسية والاجتماعية الناتجة عن النزاعات المسلحة، كما حدث في اشتباكات طرابلس الأخيرة.

وأشار ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في ليبيا، محمد فياضي، إلى أن بعض خدمات "اليونيسف" توقفت في مناطق من غرب ليبيا منذ مارس الماضي، نتيجة الإجراءات التي اتخذتها السلطات بحق المنظمات غير الحكومية، معتبرًا أن غياب الاستثمار في الأطفال من قبل صناع القرار هو "تجاهل صريح لمستقبل ليبيا"، حيث يحصل الأطفال على الحد الأدنى من الرعاية في وقت يستحقون فيه أقصى مستويات الدعم والإمكانات.