وست هام يحسم مستقبل المغربي نايف أكرد

حسم نادي وست هام يونايتد موقفه النهائي تجاه مدافعه المغربي نايف أكرد، بعدما أغلق تمامًا باب الإعارة، مشترطًا البيع النهائي فقط لأي نادٍ يرغب في التعاقد معه خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
النادي الإنجليزي يتمسك بالبيع النهائي فقط وينتظر عروضًا رسمية
وبعد موسم غير مستقر قضاه أكرد في صفوف ريال سوسيداد الإسباني على سبيل الإعارة، عاد اللاعب إلى الفريق اللندني، لكن مستقبله لا يزال غامضًا في ظل غياب العروض الجادة.
وبحسب تقارير إنجليزية، فإن المدير الفني الجديد غراهام بوتر يرى أن رحيل أكرد سيكون ممكنًا فقط إذا تلقى النادي عرضًا رسميًا ومقنعًا للشراء، خاصة مع وجود بدائل جديدة تم التعاقد معها في قلب الدفاع.
ورغم اهتمام ريال سوسيداد بإعادة ضم اللاعب، فإن النادي الإسباني لم يتحرك رسميًا حتى الآن، ما يضع مستقبل أكرد على المحك في الأسابيع القليلة المتبقية من سوق الانتقالات.
وفي ظل تمسك إدارة ويست هام بعدم تكرار تجربة الإعارة، يبدو أن المدافع المغربي سيظل ضمن صفوف الفريق مؤقتًا إلى حين ظهور عرض بيع مناسب يفتح له باب الرحيل بشكل نهائي.
وقال موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، أن محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي سيسعى جاهداً للفوز بأول ألقابه في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستقام أواخر العام الجاري.
وتستضيف المغرب فعاليات النسخة القادمة من بطولة كأس الأمم الأفريقية خلال الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026.
وأوقعت قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية منتخب مصر في المجموعة الثانية مع جنوب أفريقيا وأنجولا وزيمبابوي، بينما من المقرر أن تقام منافسات البطولة في 6 مدن وهي الرباط والدار البيضاء ومراكش وأغادير وفاس وطنجة.
وأضاف الموقع المتخصص في أسعار وإحصائيات اللاعبين، "تظل أفريقيا واحدة من أكثر قارات العالم شغفًا بكرة القدم، حيث يشجع ملايين المشجعين فرقهم المفضلة، وعلى الرغم أن الدوريات المحلية في أفريقيا لا تُضاهي الدوريات الأوروبية الكبرى نظرًا لضعف البنية التحتية والتفاوت المالي، إلا أن بعضًا من أكثر اللاعبين موهبة في التاريخ الحديث وُلدوا في القارة".
وتابع، "تجذب كأس الأمم الأفريقية أنظار العالم أجمع، حيث تُقام البطولة كل عامين في المغرب، بدءًا من ديسمبر المقبل، ويسعى نجم ليفربول محمد صلاح للفوز بأول ألقابه في كأس الأمم الأفريقية، بعد أن حل وصيفًا في عامي 2017 و2021".
واستكمل، "منتخب المغرب هو أغلى المنتخبات المشاركة في البطولة حيث تصل قيمته التسويقية إلى 370 مليون يورو، أما كوت ديفوار فتسعى للدفاع عن لقبها، بينما يطمح فيكتور أوسيمين إلى قيادة نيجيريا نحو المجد".
ويستعد منتخب مصر الأول بقيادة المدرب حسام حسن للدخول في معسكر إعتباراً من الأول من سبتمبر المقبل استعداداً لمباراتى إثيوبيا وبوركينا فاسو في الفترة من 2 حتى 10 سبتمبر في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.